المشهد التربوي المغربي يعيش على إيقاع توتر غير مسبوق
سهيل العيساوي
التربية نت 04.01.2011
أخيرا دخل الأساتذة المجازون العاملون بالتعليم الابتدائي و الإعدادي الثانوي و الحاصلين على الإجازة في مختلف التخصصات, في إضراب مفتوح بداية من 3 فبراير 2011, وذلك بعد استنفاذ جميع سبل الحوار- كما جاء في بيان التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي و الثانوي الإعدادي- مع وزارة التربية الوطنية. هذا بالإضافة إلى اعتصام مفتوح أمام المصالح و الوزارات المعنية ابتداء من8 فبراير2011.
يأتي هذا التصعيد الجديد للأساتذة المجازين بعد الصمت الغريب للجهات المعنية في حل هذا المشكل الشائك الذي بلا شك, سيؤثر كثيرا في صيرورة مشاريع المخطط الاستعجال و وضع الوزير اخشيشن في حرج شديد لاسيما أن مشكل الأساتذة الحاصلين على الإجازة في قطاعات أخرى قد تم حله, ونضرب هنا مثالا للمجازين العاملين في ميدان الصحة والعدل و الذين تم إدماجهم دون مشاكل تذكر, لكن وزارة اخشيشن أبت إلى أن تصم آذانها عن مطلب لطالما رفع دون حل يذكر.
يأتي هذا التصعيد الخطير للمجازين العاملين بقطاع التربية و التكوين بعد الخطوة المتسرعة التي أقدمت عليها الوزارة من جانب واحد في فرض مباراة للترقية في شهر فبراير2011. هذه المباراة زادت من غضب الأساتذة المجازين الذين إلى حدود الأمس القريب كان يحدوهم الأمل في أن الوزارة سوف تعكف على حل مشاكلهم بدون اللجوء إلى الإضراب الذي يضر القطاع أكثر مما ينفعه.
الأنكى من هذا و ذاك هو التواطؤ المكشوف الذي أبانت عنه مختلف النقابات التي أخذت تلعب بملف المجازين يمينا وشمالا, و عندما أيقنت تنسيقية المجازين اللعبة القذرة التي كانت تلعبها هذه النقابات و مازالت, فضلت الاعتماد على نفسها و خوض معركة الترقية إلى السلم العاشر بالإضافة إلى النقط الأخرى التي يحتوي عليها بيان التنسيقية, و تحميل الوزارة المسؤولية.
تأتي هذه التطورات,كذلك, في ظل الاحتقان الغير المسبوق الذي يشهده قطاع التعليم لمختلف الشرائح و خير دليل على رجاحة هذا القول الاضربات المنتظرة مع بداية شهر فبراير. فهل ستعكف وزارة اخشيشن على تدارك الموقف؟
سهيل العيساوي
التربية نت 04.01.2011
أخيرا دخل الأساتذة المجازون العاملون بالتعليم الابتدائي و الإعدادي الثانوي و الحاصلين على الإجازة في مختلف التخصصات, في إضراب مفتوح بداية من 3 فبراير 2011, وذلك بعد استنفاذ جميع سبل الحوار- كما جاء في بيان التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي و الثانوي الإعدادي- مع وزارة التربية الوطنية. هذا بالإضافة إلى اعتصام مفتوح أمام المصالح و الوزارات المعنية ابتداء من8 فبراير2011.
يأتي هذا التصعيد الجديد للأساتذة المجازين بعد الصمت الغريب للجهات المعنية في حل هذا المشكل الشائك الذي بلا شك, سيؤثر كثيرا في صيرورة مشاريع المخطط الاستعجال و وضع الوزير اخشيشن في حرج شديد لاسيما أن مشكل الأساتذة الحاصلين على الإجازة في قطاعات أخرى قد تم حله, ونضرب هنا مثالا للمجازين العاملين في ميدان الصحة والعدل و الذين تم إدماجهم دون مشاكل تذكر, لكن وزارة اخشيشن أبت إلى أن تصم آذانها عن مطلب لطالما رفع دون حل يذكر.
يأتي هذا التصعيد الخطير للمجازين العاملين بقطاع التربية و التكوين بعد الخطوة المتسرعة التي أقدمت عليها الوزارة من جانب واحد في فرض مباراة للترقية في شهر فبراير2011. هذه المباراة زادت من غضب الأساتذة المجازين الذين إلى حدود الأمس القريب كان يحدوهم الأمل في أن الوزارة سوف تعكف على حل مشاكلهم بدون اللجوء إلى الإضراب الذي يضر القطاع أكثر مما ينفعه.
الأنكى من هذا و ذاك هو التواطؤ المكشوف الذي أبانت عنه مختلف النقابات التي أخذت تلعب بملف المجازين يمينا وشمالا, و عندما أيقنت تنسيقية المجازين اللعبة القذرة التي كانت تلعبها هذه النقابات و مازالت, فضلت الاعتماد على نفسها و خوض معركة الترقية إلى السلم العاشر بالإضافة إلى النقط الأخرى التي يحتوي عليها بيان التنسيقية, و تحميل الوزارة المسؤولية.
تأتي هذه التطورات,كذلك, في ظل الاحتقان الغير المسبوق الذي يشهده قطاع التعليم لمختلف الشرائح و خير دليل على رجاحة هذا القول الاضربات المنتظرة مع بداية شهر فبراير. فهل ستعكف وزارة اخشيشن على تدارك الموقف؟
» الامتحان الموحد للسنة السادسة ابتدائي دورة يونيو2009"التربية الاسلامية"
» الامتحان الموحد مادة الرياضيات دورة يونيو 2010
» الامتحان الموحد للسنة السادسة ابتدائي دورة يونيو2011 "اللغة العربية"
» examan normalisé 25 juin 2011
» نحو إحداث درجات جديدة في المسارات المهنية المحدودة الأفق
» الجديدة «تستقبل» الوفا بوقفة احتجاجية
» قرار الاقتطاع من أجور المضربين يغضب النقابات
» نائب الوزارة بكلميم يلتقط إشارات الوافا: المدير يُقَوِمُ المفتش