نقابات تطالب بالإفراج عن الأساتذة المعتقلين ب"الزنزانة 9"
بوشعيب حمراوي
الصباح : 06 - 05 - 2011
تعددت الوقفات والاحتجاجات والإضرابات بتعدد واختلاف النقابات التعليمية الداعية إليها، وأصبحت تلقى استجابة واسعة من لدن الشغيلة التعليمية المستاءة من عدم استجابة الحكومة لمطالبها المشروعة. فبالإضافة إلى النقابات الأكثر تمثيلية، تسير النقابات الصغرى في اتجاه توسيع قاعدتها، خصوصا النقابة المستقلة للتعليم التي ارتفعت نسب الاستجابة لإضراباتها إلى مستويات باتت تقلق النقابات الخمس الأكثر تمثيلية، سيما على مستوى التعليم الابتدائي. فبعد سلسلة الإضرابات الوقفات والإضرابات الأخيرة التي نظمتها أيام 16 و17 29 و30 مارس و19و20 أبريل، عادت النقابات الخمس المستقلة وهي المنظمة الديمقراطية للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم والهيأة الوطنية للتعليم والنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي والفدرالية الديمقراطية للتعليم لخوض إضراب وطني مدته ثلاثة أيام لفائدة الأساتذة المرتبين في السلم التاسع.
كما نظمت أمس (الأربعاء) وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة الوصية بالرباط مطالبة بالإفراج عن الأساتذة المحاصرين في السلم التاسع، والذين وصفتهم بالمعتقلين بالزنزانة رقم تسعة.
وشملت مطالب النقابات الخمس تمكين فئة المتخرجين بالسلم السابع والثامن، والمؤقتين الذين صنفوا بأحد السلمين، من ترقية استثنائية في أفق إدماجهم في السلم 11 بعد 25 سنة، وترقية الباقين باعتماد قاعدة 15 سنة أقدمية عامة منها 6 سنوات في السلم التاسع، واحتساب ما وصفته بالسنوات المقرصنة من السلم التاسع لفوجي 1993/1994، وتصفية ملف أساتذة 3 غشت 2009، وإنصاف جميع الأساتذة المحاصرين في السلم التاسع وجبر الضرر بأثر رجعي. كما أعلنت النقابات نفسها عن إضرابات متقطعة، ففي قطاع التعليم المدرسي مدتها ستة أيام، انطلقت أمس الأربعاء واليوم (الخميس)، وستشمل 11 و12 و26 ماي المقبل.
وتشن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل والنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل سلسلة إضرابات إنذارية في الأيام نفسها.
ودعت تلك النقابات في بيانها الأخير إلى إسقاط الحكومة والوزارة الوصية لعجزهما عن تلبية مطالب الشغيلة التعليمية.
وطالبت باحترام الحريات النقابية وحقوق الإنسان، وإقرار ترقية استثنائية لكل المستوفين لشروط الترقي إلى غاية 31/12/2011 بأثر رجعي مالي وإداري، وإقرار خارج السلم لكل الفئات مع إحداث درجة جديدة بعد خارج السلم، وإنصاف جميع الأساتذة المحاصرين في السلم التاسع وجبر الضرر بأثر رجعي. وانتقدت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل ما قدمته الحكومة يوم الجمعة 22 ابريل الجاري في اجتماع لها مع النقابات مخيبا للآمال، وأنها بقيت الحكومة جامدة على مقترحها الذي قدمته سابقا، وأكدت أن الحكومة اكتفت باستبدال الحوار الاجتماعي القطاعي باجتماعات للجان الموضوعاتية.
بوشعيب حمراوي
الصباح : 06 - 05 - 2011
تعددت الوقفات والاحتجاجات والإضرابات بتعدد واختلاف النقابات التعليمية الداعية إليها، وأصبحت تلقى استجابة واسعة من لدن الشغيلة التعليمية المستاءة من عدم استجابة الحكومة لمطالبها المشروعة. فبالإضافة إلى النقابات الأكثر تمثيلية، تسير النقابات الصغرى في اتجاه توسيع قاعدتها، خصوصا النقابة المستقلة للتعليم التي ارتفعت نسب الاستجابة لإضراباتها إلى مستويات باتت تقلق النقابات الخمس الأكثر تمثيلية، سيما على مستوى التعليم الابتدائي. فبعد سلسلة الإضرابات الوقفات والإضرابات الأخيرة التي نظمتها أيام 16 و17 29 و30 مارس و19و20 أبريل، عادت النقابات الخمس المستقلة وهي المنظمة الديمقراطية للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم والهيأة الوطنية للتعليم والنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي والفدرالية الديمقراطية للتعليم لخوض إضراب وطني مدته ثلاثة أيام لفائدة الأساتذة المرتبين في السلم التاسع.
كما نظمت أمس (الأربعاء) وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة الوصية بالرباط مطالبة بالإفراج عن الأساتذة المحاصرين في السلم التاسع، والذين وصفتهم بالمعتقلين بالزنزانة رقم تسعة.
وشملت مطالب النقابات الخمس تمكين فئة المتخرجين بالسلم السابع والثامن، والمؤقتين الذين صنفوا بأحد السلمين، من ترقية استثنائية في أفق إدماجهم في السلم 11 بعد 25 سنة، وترقية الباقين باعتماد قاعدة 15 سنة أقدمية عامة منها 6 سنوات في السلم التاسع، واحتساب ما وصفته بالسنوات المقرصنة من السلم التاسع لفوجي 1993/1994، وتصفية ملف أساتذة 3 غشت 2009، وإنصاف جميع الأساتذة المحاصرين في السلم التاسع وجبر الضرر بأثر رجعي. كما أعلنت النقابات نفسها عن إضرابات متقطعة، ففي قطاع التعليم المدرسي مدتها ستة أيام، انطلقت أمس الأربعاء واليوم (الخميس)، وستشمل 11 و12 و26 ماي المقبل.
وتشن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل والنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل سلسلة إضرابات إنذارية في الأيام نفسها.
ودعت تلك النقابات في بيانها الأخير إلى إسقاط الحكومة والوزارة الوصية لعجزهما عن تلبية مطالب الشغيلة التعليمية.
وطالبت باحترام الحريات النقابية وحقوق الإنسان، وإقرار ترقية استثنائية لكل المستوفين لشروط الترقي إلى غاية 31/12/2011 بأثر رجعي مالي وإداري، وإقرار خارج السلم لكل الفئات مع إحداث درجة جديدة بعد خارج السلم، وإنصاف جميع الأساتذة المحاصرين في السلم التاسع وجبر الضرر بأثر رجعي. وانتقدت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل ما قدمته الحكومة يوم الجمعة 22 ابريل الجاري في اجتماع لها مع النقابات مخيبا للآمال، وأنها بقيت الحكومة جامدة على مقترحها الذي قدمته سابقا، وأكدت أن الحكومة اكتفت باستبدال الحوار الاجتماعي القطاعي باجتماعات للجان الموضوعاتية.
» الامتحان الموحد للسنة السادسة ابتدائي دورة يونيو2009"التربية الاسلامية"
» الامتحان الموحد مادة الرياضيات دورة يونيو 2010
» الامتحان الموحد للسنة السادسة ابتدائي دورة يونيو2011 "اللغة العربية"
» examan normalisé 25 juin 2011
» نحو إحداث درجات جديدة في المسارات المهنية المحدودة الأفق
» الجديدة «تستقبل» الوفا بوقفة احتجاجية
» قرار الاقتطاع من أجور المضربين يغضب النقابات
» نائب الوزارة بكلميم يلتقط إشارات الوافا: المدير يُقَوِمُ المفتش