'علاقة الأسرة بالمدرسة 'محور يوم دراسي بالرباط
و م ع
الصحراء المغربية : 30 - 04 - 2011
نظمت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي اليوم السبت بالرباط, يوما دراسيا حول موضوع "علاقة الأسرة بالمدرسة".
ويندرج هذا اللقاء, الذي ينظم تحت شعار " معا من أجل تفعيل العلاقة بين المؤسسات التعليمية وجمعيات الآباء", في إطار المقاربة التشاركية التي دأب قطاع التعليم المدرسي على نهجها مع الشركاء الفاعلين والمتدخلين في قضايا التربية والتكوين, وأيضا في سياق تنفيذ مضامين البرنامج الاستعجالي خاصة " التدبير الثاني من مشروع التعبئة والتواصل حول المدرسة ".
ويهدف هذا اليوم الدراسي, الذي حضرت أشغاله التيجانية فرتات مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط - سلا - زمور - زعير, وعدد من رؤساء المؤسسات التعليمية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وفعاليات من المجتمع المدني, إلى إبراز المكتسبات والتراكمات النوعية التي تم تحقيقها بين المدرسة وجمعيات الآباء, وفتح نقاش موسع للتداول في الإمكانات الممكنة للانخراط الفاعل والبناء لهذه الجمعيات في دعم مجهودات القطاع, وخلق مناخ من المسؤولية والمواطنة داخل محيط المدرسة وخارجها.
وقال يوسف بلقاسمي الكاتب العام لقطاع التعليم المدرسي خلال الجلسة الافتتاحية, إن مجال تدخل جمعيات الآباء والأمهات يضعها دائما في موقع الشريك المتيمز الذي يشارك فعليا في تدبير المؤسسات التعليمية, ويعمل باتجاه الترشيد التربوي وبلورة المشاريع ذات الصبغة الاجتماعية والثقافية والتربوية التي تكمل المجهودات التي تقوم بها وزارة التربية الوطنية, سواء على المستوى المركزي أو الجهوي أو المحلي.
وأوضح أن الرهان المشترك بين المدرسة وهذه الجمعيات يتمثل في تجسير الهوة ومد قنوات الاتصال لتوسيع مساحة الانخراط والاحتضان الذي يفترض أن يميز العلاقة بين الأسرة والمدرسة, كمؤسستين متكاملتين تشتركان في وظيفة تنشئة سليمة للأجيال الصاعدة , وتكوين المواطن الصالح المتشبع بالحس المدني وبروح الانتماء والمواطنة.
وأضاف أن هذه الأهداف لا يمكن تحقيقها إلا من خلال إرساء حكامة داخلية جيدة ومستنيرة لهذه الجمعيات تقوم على نهج سبيل الديمقراطية والالتزام المسؤول, وعقد الجموع العامة, وتشكيل المكاتب في أوانها , ووفق النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل.
ويتضمن هذا اللقاء تقديم عروض تتناول بعضا من جوانب العلاقة بين الأسرة والمدرسة وعرض تجربة "سند" في مجال تدبير هذه الجمعيات, إضافة إلى ورشات حول مجالات تدخل جمعيات الآباء والأمهات, وسبل إرساء حكامة جيدة لتدبيرها, وكذا أسباب عزوف الأسر عن المشاركة في تفعيل دينامية إعادة الاعتبار وترسيخ الثقة في المدرسة المغربية.
و م ع
الصحراء المغربية : 30 - 04 - 2011
نظمت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي اليوم السبت بالرباط, يوما دراسيا حول موضوع "علاقة الأسرة بالمدرسة".
ويندرج هذا اللقاء, الذي ينظم تحت شعار " معا من أجل تفعيل العلاقة بين المؤسسات التعليمية وجمعيات الآباء", في إطار المقاربة التشاركية التي دأب قطاع التعليم المدرسي على نهجها مع الشركاء الفاعلين والمتدخلين في قضايا التربية والتكوين, وأيضا في سياق تنفيذ مضامين البرنامج الاستعجالي خاصة " التدبير الثاني من مشروع التعبئة والتواصل حول المدرسة ".
ويهدف هذا اليوم الدراسي, الذي حضرت أشغاله التيجانية فرتات مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط - سلا - زمور - زعير, وعدد من رؤساء المؤسسات التعليمية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وفعاليات من المجتمع المدني, إلى إبراز المكتسبات والتراكمات النوعية التي تم تحقيقها بين المدرسة وجمعيات الآباء, وفتح نقاش موسع للتداول في الإمكانات الممكنة للانخراط الفاعل والبناء لهذه الجمعيات في دعم مجهودات القطاع, وخلق مناخ من المسؤولية والمواطنة داخل محيط المدرسة وخارجها.
وقال يوسف بلقاسمي الكاتب العام لقطاع التعليم المدرسي خلال الجلسة الافتتاحية, إن مجال تدخل جمعيات الآباء والأمهات يضعها دائما في موقع الشريك المتيمز الذي يشارك فعليا في تدبير المؤسسات التعليمية, ويعمل باتجاه الترشيد التربوي وبلورة المشاريع ذات الصبغة الاجتماعية والثقافية والتربوية التي تكمل المجهودات التي تقوم بها وزارة التربية الوطنية, سواء على المستوى المركزي أو الجهوي أو المحلي.
وأوضح أن الرهان المشترك بين المدرسة وهذه الجمعيات يتمثل في تجسير الهوة ومد قنوات الاتصال لتوسيع مساحة الانخراط والاحتضان الذي يفترض أن يميز العلاقة بين الأسرة والمدرسة, كمؤسستين متكاملتين تشتركان في وظيفة تنشئة سليمة للأجيال الصاعدة , وتكوين المواطن الصالح المتشبع بالحس المدني وبروح الانتماء والمواطنة.
وأضاف أن هذه الأهداف لا يمكن تحقيقها إلا من خلال إرساء حكامة داخلية جيدة ومستنيرة لهذه الجمعيات تقوم على نهج سبيل الديمقراطية والالتزام المسؤول, وعقد الجموع العامة, وتشكيل المكاتب في أوانها , ووفق النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل.
ويتضمن هذا اللقاء تقديم عروض تتناول بعضا من جوانب العلاقة بين الأسرة والمدرسة وعرض تجربة "سند" في مجال تدبير هذه الجمعيات, إضافة إلى ورشات حول مجالات تدخل جمعيات الآباء والأمهات, وسبل إرساء حكامة جيدة لتدبيرها, وكذا أسباب عزوف الأسر عن المشاركة في تفعيل دينامية إعادة الاعتبار وترسيخ الثقة في المدرسة المغربية.
الثلاثاء يوليو 16, 2013 7:04 pm من طرف Admin
» الامتحان الموحد للسنة السادسة ابتدائي دورة يونيو2009"التربية الاسلامية"
الخميس يونيو 21, 2012 7:12 am من طرف oussama salmane
» الامتحان الموحد مادة الرياضيات دورة يونيو 2010
الخميس يونيو 21, 2012 7:09 am من طرف oussama salmane
» الامتحان الموحد للسنة السادسة ابتدائي دورة يونيو2011 "اللغة العربية"
الخميس يونيو 21, 2012 6:59 am من طرف oussama salmane
» examan normalisé 25 juin 2011
الخميس يونيو 21, 2012 6:49 am من طرف oussama salmane
» نحو إحداث درجات جديدة في المسارات المهنية المحدودة الأفق
الخميس يونيو 07, 2012 8:39 am من طرف Admin
» الجديدة «تستقبل» الوفا بوقفة احتجاجية
الإثنين أبريل 02, 2012 5:58 pm من طرف Admin
» قرار الاقتطاع من أجور المضربين يغضب النقابات
الإثنين أبريل 02, 2012 5:58 pm من طرف Admin
» نائب الوزارة بكلميم يلتقط إشارات الوافا: المدير يُقَوِمُ المفتش
الإثنين أبريل 02, 2012 5:57 pm من طرف Admin