الخطاب التربوي:الحكامة الجيدة ومفهوم التدبير الحديث؟
ان التدبير السليم والعقلاني للشان العام في مختلف القطاعات والمجالات عامة كانت ام خاصة يتطلب مجموعة من المقاييس والمعايير اهمها :التطبيق السليم والفعلي للديموقراطية والنزاهة والشفافية ومشاركة كل الفاعلين في المجال المعين دون اغفال تتمة هذه المعايير الا وهي المساءلة والمراقبة والمحاسبة لكل مدبر او مسؤول او مجلس ادارة او مسؤول كيف ما كانت منزلته او رفعة قيمته لان الافلات من المحاسبة والعقاب يفضي في النهاية الى التسيب والبيرو قراطية واستغلال النفوذ والشطط في استعمال السلطة ,,, ,ان حسن تدبير المؤسسات والمشاريع والتوجهات الاستراتيجية على مختلف انواعها صغرى ام كبرى يتطلب حسن التخطيط والانجاز والتتبع والمراقبة والمساءلة هذه اللفظة الاخيرة الغائبة تماما في مختلف المؤسسات والقطاعات اذ لايمكن باي حال من الاحوال تحقيق المرامي والاهداف دون مراقبة ومساءلة والتي تبقى مفتاح النزاهة والشفافية والديموقراطية وحسن التدبير وترشيد النفقات والاموال العمومية ,,,,ان اسس الحكامة الجيدة في مجال الحياة المدرسية يكمن في تطبيق اللامركزية واللا تركيز في تدبير الشان التربوي وفق المرجعيات الكبرى والتوجهات الاستراتيجية لنظام التربية والتكوين وذلك عن طريق اعتماد الشفافية والنزاهة وتطبيق القانون وتقاسم الادوار والمهام مع التركيز على دور التواصل والتفاعل مع كل الفرقاء والشركاء قصد الارتقاء بجودة التعليم وادوار المؤسسة التعليمية ,ان المتعلم هو صلب الاهتمام ومن اجله تتخذ كل القرارات وتدبير كل المشاريع الصالحة لتربيته وتكوينه فهو يعتبر مدار حلقة الاصلاح وكل اصلاح وجودة التربية يصب في منحى واحد الا وهو تقديم منتوج تربوي عصري وحداثي وهادف يخرج المنظومة من النفق المظلم الذي تتخبط فيه .ان حسن الاستجابة للحاجات والتطلعات والطموحات يرتبط اساسا بجودة خدمات الحياة المدرسية وما تقدمه هذه الاخيرة من منتوج تربوي يستجيب لطموحات ابناء الشعب ويجعل منها سلما للترقي الاجتماعي كما كانت بالامس القريب لما كانت المؤسسة تخدم طموحات ابناء كل الطبقات الاجتماعية بدون تمييز ان الغايات السامية والاهداف المامولة هي ان تصبح المؤسسة التعليمية ذلك السبيل والطريق القويم لتحقيق مجتمع الانصاف والعدالة الاجتماعية والمساواة والحرية والكرامة وعزة النفس حتى يتبوا المغرب وكما كان عبر الحقب والازمان دور الريادة والقيادة في كل المجالات الانسانية ان الامر يتطلب فقط نوايا حسنة ومجهودات عملية وكل من سار على الدرب وصل ,,,,,,,,كتابي محمد تاوريرت كتابي محمد
وجدة سيتي
ان التدبير السليم والعقلاني للشان العام في مختلف القطاعات والمجالات عامة كانت ام خاصة يتطلب مجموعة من المقاييس والمعايير اهمها :التطبيق السليم والفعلي للديموقراطية والنزاهة والشفافية ومشاركة كل الفاعلين في المجال المعين دون اغفال تتمة هذه المعايير الا وهي المساءلة والمراقبة والمحاسبة لكل مدبر او مسؤول او مجلس ادارة او مسؤول كيف ما كانت منزلته او رفعة قيمته لان الافلات من المحاسبة والعقاب يفضي في النهاية الى التسيب والبيرو قراطية واستغلال النفوذ والشطط في استعمال السلطة ,,, ,ان حسن تدبير المؤسسات والمشاريع والتوجهات الاستراتيجية على مختلف انواعها صغرى ام كبرى يتطلب حسن التخطيط والانجاز والتتبع والمراقبة والمساءلة هذه اللفظة الاخيرة الغائبة تماما في مختلف المؤسسات والقطاعات اذ لايمكن باي حال من الاحوال تحقيق المرامي والاهداف دون مراقبة ومساءلة والتي تبقى مفتاح النزاهة والشفافية والديموقراطية وحسن التدبير وترشيد النفقات والاموال العمومية ,,,,ان اسس الحكامة الجيدة في مجال الحياة المدرسية يكمن في تطبيق اللامركزية واللا تركيز في تدبير الشان التربوي وفق المرجعيات الكبرى والتوجهات الاستراتيجية لنظام التربية والتكوين وذلك عن طريق اعتماد الشفافية والنزاهة وتطبيق القانون وتقاسم الادوار والمهام مع التركيز على دور التواصل والتفاعل مع كل الفرقاء والشركاء قصد الارتقاء بجودة التعليم وادوار المؤسسة التعليمية ,ان المتعلم هو صلب الاهتمام ومن اجله تتخذ كل القرارات وتدبير كل المشاريع الصالحة لتربيته وتكوينه فهو يعتبر مدار حلقة الاصلاح وكل اصلاح وجودة التربية يصب في منحى واحد الا وهو تقديم منتوج تربوي عصري وحداثي وهادف يخرج المنظومة من النفق المظلم الذي تتخبط فيه .ان حسن الاستجابة للحاجات والتطلعات والطموحات يرتبط اساسا بجودة خدمات الحياة المدرسية وما تقدمه هذه الاخيرة من منتوج تربوي يستجيب لطموحات ابناء الشعب ويجعل منها سلما للترقي الاجتماعي كما كانت بالامس القريب لما كانت المؤسسة تخدم طموحات ابناء كل الطبقات الاجتماعية بدون تمييز ان الغايات السامية والاهداف المامولة هي ان تصبح المؤسسة التعليمية ذلك السبيل والطريق القويم لتحقيق مجتمع الانصاف والعدالة الاجتماعية والمساواة والحرية والكرامة وعزة النفس حتى يتبوا المغرب وكما كان عبر الحقب والازمان دور الريادة والقيادة في كل المجالات الانسانية ان الامر يتطلب فقط نوايا حسنة ومجهودات عملية وكل من سار على الدرب وصل ,,,,,,,,كتابي محمد تاوريرت كتابي محمد
وجدة سيتي
الثلاثاء يوليو 16, 2013 7:04 pm من طرف Admin
» الامتحان الموحد للسنة السادسة ابتدائي دورة يونيو2009"التربية الاسلامية"
الخميس يونيو 21, 2012 7:12 am من طرف oussama salmane
» الامتحان الموحد مادة الرياضيات دورة يونيو 2010
الخميس يونيو 21, 2012 7:09 am من طرف oussama salmane
» الامتحان الموحد للسنة السادسة ابتدائي دورة يونيو2011 "اللغة العربية"
الخميس يونيو 21, 2012 6:59 am من طرف oussama salmane
» examan normalisé 25 juin 2011
الخميس يونيو 21, 2012 6:49 am من طرف oussama salmane
» نحو إحداث درجات جديدة في المسارات المهنية المحدودة الأفق
الخميس يونيو 07, 2012 8:39 am من طرف Admin
» الجديدة «تستقبل» الوفا بوقفة احتجاجية
الإثنين أبريل 02, 2012 5:58 pm من طرف Admin
» قرار الاقتطاع من أجور المضربين يغضب النقابات
الإثنين أبريل 02, 2012 5:58 pm من طرف Admin
» نائب الوزارة بكلميم يلتقط إشارات الوافا: المدير يُقَوِمُ المفتش
الإثنين أبريل 02, 2012 5:57 pm من طرف Admin