--------------------------------------------------------------------------------
حوار مع محمد يتيم بعد لقاء السبت مع الحكومة- انسحب وفد نقابتكم يوم الخميس المنصرم من الجلسة الثانية للجنة القطاع العام،لماذا؟
الانسحاب وقع في آخر الاجتماع وجاء نتيجة الاستفزاز الذي تلقته المركزيات النقابية من قبل بعض عناصر الوفد الحكومي حين اتهم المركزيات النقابية بضعف القوة الاقتراحية ، والواقع أن الوفد الحكومي هو الذي كان يفتقد إلى القوة الاقتراحية ولم يقدم عرضا ملموسا واكتفى بتقديم الكلفة التقديرية للملفات المطلبية التي قدمناها كنقابات من خلال تقدير كلفة كل مطلب على حدة دون أن يحدد بوضوح ما تقترحه الحكومة ، وألقى بالكرة في مرمى النقابات كي تحدد الأولويات ، وكنا في اللقاء السابق قد طلبنا من الحكومة أن تقدم لنا معطيات واضحة ومدققة حول العرض الحكومي وكيفية توزيع المبلغ المالي المخصص للحوار على مختلف المطالب ، لأن الحكومة هي التي تمتلك المعطيات التفصيلية حول عدد الموظفين وأعدادهم ووضعياتهم وتمتلك تبعا لذلك أن تعمل الإسقاطات اللازمة ، لذلك تبين لوفدنا أن هناك مؤشرات حول عدم الجدية والوضوح .
والواقع أن الغموض والتعميم هو الذي كان سيد الموقف سواء في اللقاء الافتتاحي حين تحدث كل من السيد الوزير الأول ووزير المالية أن الكلفة المالية لمطالب النقابات هي 43 مليار درهم ، وأنه من الصعب الاستجابة لها كلها ، وفي سنة واحدة ، والدليل هو أنه وقع تضارب بين السيد وزير المالية والسيد الوزير الأول حول المدة الزمنية هل هي خمس سنوات أو ثلاث سنوات ، واستمر الغموض في اللجنتين ، هذا هو السبب . الأمر يتعلق باحتجاج وليس بانسحاب من الحوار الاجتماعي ....
2- وجهت الحكومة لكم دعوة مباشرة بعد الانسحاب هل قدمت لكم توضيحات بخصوص مطالبكم النقابية والتي سبق للحكومة ان قيمت تكلفتها بمبلغ 43 مليار درهم.
نعم الوزير أكد أنه يسعى لمتابعة الحوار وعلى وضعه في السكة الصحيحة ، وجاءت الحكومة بعرض أكثر وضوحا مما سبق ، بغض النظر عن تقييمه ويتمثل في عدد من الإجراءات في كل من القطاع العام والقطاع الخاص ومنها : الرفع من الأجور لجميع الموظفين بمبلغ500 درهم بمفعول مالي ابتداء من فاتح يوليوز2011 وهذا سيكلف الخزينة حسب الحكومة 7مليار درهم.و الزيادة في الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص بنسبة 10% ، وإقرار السلم المتحرك للأجور بزيادة أوتوماتيكية خلال كل سنة بنسبة 2%،اعتماد السلم المتحرك للأجور و الرفع من نسبة حصيص الترقية إلى 30% سنة 2011 و 33% سنة 2012 والرفع من الحد الأدنى للمعاشات من 600 درهم إلى 1000 درهم ، وإحداث درجات جديدة بعد درجة خارج السلم مع ربطها برفع سن التقاعد إلى 62 سنة. ، و حل مجموعة من الملفات العالقة بقطاعات التعليم،العدل والمهندسين، بتكلفة مالية قدرت ب 3 مليار درهم ,
أما في القطاع الخاص فقد أكدت الحكومة على عدة إجراءات منها : الرفع من الحد الأدنى للمعاش المصروف من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بنسبة 33% ابتداء من فاتح يوليوز وهو الإجراء الذي سيكلف حسب وزير التشغيل استفادة زهاء 60ألف متقاعد بغلاف مالي قدره 480مليون درهم ومراجعة قانون الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالنسبة للمؤمنين الذين لا يتوفرون على 3240 يوما من التأمين وإحداث تأمين لصالح الأجراء في حالة إفلاس المقاولة المعرضة للتصفية القضائية والمالية والتي يثبت استحالة وفائها بالتزاماتها الاجتماعية ومستحقات اجرائها و إخراج قانون التعويض عن فقدان الشغل ومراجعة قانون الضمان الاجتماعي لتمكين فئات أخرى من الاستفادة من منافع الضمان الاجتماعي،وفي مرلحة أولى لفائدة مهنيي النقل الحاملين للبطاقة المهنية- أزيد من 300ألف مهني- وأجراء الصيد الساحلي التقليد ي-45ألف مستفيد وموافقة الحكومة على مطلب المركزيات النقابية بوضع الاتفاقيات الدولية رقم 87 حول الحريات النقابية ورقم 102 حول الضمان الاجتماعي ورقم 141 حول منظمات العمال الزراعيين في قنوات المصادقة وعلى مراجعة الفصل 288 من القانون الجنائي ،والتزام الحكومة بتسوية النهائية لملف متقاعدي وذوي حقوق مستخدمي الوكالة المستقلة للنقل الحضري بالدارالبيضاء وتوقيع محضر التسوية الأسبوع المقبل بكلفة مالية 200 مليون درهم.
3- ما تعليقكم على هذه الاقترحات التي قدمتها لكم الحكومة خصوصا وان الشغيلة لها انتظارات كثيرة؟
التعليق الأول هو أننا آخذنا على الحكومة عدم الوضوح منذ البداية في العروض التي قدمت سواء خلال الجلسة الافتتاحية أو خلال جلسات اللجن ، وهو الوضوح الذي أدى إلى خلق انتظارات كبيرة ، فالحكومة في البداية قالت إن كلفة الحوار الاجتماعي هي 43 مليار درهم وقالت في نفس الوقت إنها لا يمكن أن تعبئ كل هذا المبلغ وقالت إنها ستستجيب للمطالب ذات الأولوية وطالبت النقابات بمساعدتها في ترتيب هذه الأولويات ، ثم قالت إن ستستجيب لها في خلال 3 سنوات ويبدو أن الحكومة قد تراجعت هذه الجدولة الزمنية
ثانيا العرض الحكومي فيه عدد من العناصر الإيجابية خاصة ما يتعلق بالرفع من الحد الأدني للمعاشات وإدخال مفهوم السلم المتحرك للأجور والتقدم النسبي في قضية الحصيص وإن كان العرض ليس جديدا ومراجعة قانون الضمان الاجتماعي الذي سيسمح بالتغطية الاجتماعية لعدد كبير من العمال الذين لا يتوفرون على 3240 يوما من العمل . ولكنه لا يحقق كل مطالب الشغيلة وخاصة ما يتعلق بالترقية إذ نعتقد أن رفع الحصيص إلى 33 بالمائة لن يحل مشكلة التراكم ولا زلنا نصر على تسقيف سنوات الانتظار ومراجعة منظومة الترقية بجملتها ، ولا زلنا نصر على قضية الترقية الاستثنائية بالشكل الذي ينصف الفئات الأكثر تضررا والفئات المتضررة ، ونفس الشيء بالنسبة للمراجعة الضريبية سواء تعلق الأمر بالنقط أو الأشطر والنسب والتي يمكن أن تكون مدخلا لتحسين الدخل ، أو ما يتعلق بمبلغ الزيادات في الأجر الذي لا يتناسب مع ما سبق أن طالبنا به ولا يغطي التراجعات التي عرفتها القدرة الشرائية ، ومن ثم سنطالب الحكومة ببذل جهد أكبر للاستجابة لهذه المطالب ولتوسيع مجالات الخدمات الاجتماعية للموظفين ، كما أن رفع الحد الأدني للأجر لا يزال دون المستوى المأمول. كما أن الحكومة لم تقدم تصورا حول المطالب العالقة وكيف سيتم التعامل معها، حيث لاحظنا أن الحكومة لم تعد تتكلم عن ثلاثة سنوات بما يفيد أنها لم تعط أي التزام فيما يتعلق بالمطالب الأخرى والسنتين القادمتين ,
هذا تقييم أولي وسنرجع إلى الهيئات المقررة لتدارسه وتقييمه ، كما أننا لا زلنا ننتظر العرض النهائي للحكومة بناء على الملاحظات التي سنتقدم بها بطريقة رسمية وكيفية تعامل الحكومة مع ملاحظاتنا ومطالبنا الأخرى كي نصدر الموقف النهائي .
أجرى الحوار حالد السطي
حوار مع محمد يتيم بعد لقاء السبت مع الحكومة- انسحب وفد نقابتكم يوم الخميس المنصرم من الجلسة الثانية للجنة القطاع العام،لماذا؟
الانسحاب وقع في آخر الاجتماع وجاء نتيجة الاستفزاز الذي تلقته المركزيات النقابية من قبل بعض عناصر الوفد الحكومي حين اتهم المركزيات النقابية بضعف القوة الاقتراحية ، والواقع أن الوفد الحكومي هو الذي كان يفتقد إلى القوة الاقتراحية ولم يقدم عرضا ملموسا واكتفى بتقديم الكلفة التقديرية للملفات المطلبية التي قدمناها كنقابات من خلال تقدير كلفة كل مطلب على حدة دون أن يحدد بوضوح ما تقترحه الحكومة ، وألقى بالكرة في مرمى النقابات كي تحدد الأولويات ، وكنا في اللقاء السابق قد طلبنا من الحكومة أن تقدم لنا معطيات واضحة ومدققة حول العرض الحكومي وكيفية توزيع المبلغ المالي المخصص للحوار على مختلف المطالب ، لأن الحكومة هي التي تمتلك المعطيات التفصيلية حول عدد الموظفين وأعدادهم ووضعياتهم وتمتلك تبعا لذلك أن تعمل الإسقاطات اللازمة ، لذلك تبين لوفدنا أن هناك مؤشرات حول عدم الجدية والوضوح .
والواقع أن الغموض والتعميم هو الذي كان سيد الموقف سواء في اللقاء الافتتاحي حين تحدث كل من السيد الوزير الأول ووزير المالية أن الكلفة المالية لمطالب النقابات هي 43 مليار درهم ، وأنه من الصعب الاستجابة لها كلها ، وفي سنة واحدة ، والدليل هو أنه وقع تضارب بين السيد وزير المالية والسيد الوزير الأول حول المدة الزمنية هل هي خمس سنوات أو ثلاث سنوات ، واستمر الغموض في اللجنتين ، هذا هو السبب . الأمر يتعلق باحتجاج وليس بانسحاب من الحوار الاجتماعي ....
2- وجهت الحكومة لكم دعوة مباشرة بعد الانسحاب هل قدمت لكم توضيحات بخصوص مطالبكم النقابية والتي سبق للحكومة ان قيمت تكلفتها بمبلغ 43 مليار درهم.
نعم الوزير أكد أنه يسعى لمتابعة الحوار وعلى وضعه في السكة الصحيحة ، وجاءت الحكومة بعرض أكثر وضوحا مما سبق ، بغض النظر عن تقييمه ويتمثل في عدد من الإجراءات في كل من القطاع العام والقطاع الخاص ومنها : الرفع من الأجور لجميع الموظفين بمبلغ500 درهم بمفعول مالي ابتداء من فاتح يوليوز2011 وهذا سيكلف الخزينة حسب الحكومة 7مليار درهم.و الزيادة في الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص بنسبة 10% ، وإقرار السلم المتحرك للأجور بزيادة أوتوماتيكية خلال كل سنة بنسبة 2%،اعتماد السلم المتحرك للأجور و الرفع من نسبة حصيص الترقية إلى 30% سنة 2011 و 33% سنة 2012 والرفع من الحد الأدنى للمعاشات من 600 درهم إلى 1000 درهم ، وإحداث درجات جديدة بعد درجة خارج السلم مع ربطها برفع سن التقاعد إلى 62 سنة. ، و حل مجموعة من الملفات العالقة بقطاعات التعليم،العدل والمهندسين، بتكلفة مالية قدرت ب 3 مليار درهم ,
أما في القطاع الخاص فقد أكدت الحكومة على عدة إجراءات منها : الرفع من الحد الأدنى للمعاش المصروف من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بنسبة 33% ابتداء من فاتح يوليوز وهو الإجراء الذي سيكلف حسب وزير التشغيل استفادة زهاء 60ألف متقاعد بغلاف مالي قدره 480مليون درهم ومراجعة قانون الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالنسبة للمؤمنين الذين لا يتوفرون على 3240 يوما من التأمين وإحداث تأمين لصالح الأجراء في حالة إفلاس المقاولة المعرضة للتصفية القضائية والمالية والتي يثبت استحالة وفائها بالتزاماتها الاجتماعية ومستحقات اجرائها و إخراج قانون التعويض عن فقدان الشغل ومراجعة قانون الضمان الاجتماعي لتمكين فئات أخرى من الاستفادة من منافع الضمان الاجتماعي،وفي مرلحة أولى لفائدة مهنيي النقل الحاملين للبطاقة المهنية- أزيد من 300ألف مهني- وأجراء الصيد الساحلي التقليد ي-45ألف مستفيد وموافقة الحكومة على مطلب المركزيات النقابية بوضع الاتفاقيات الدولية رقم 87 حول الحريات النقابية ورقم 102 حول الضمان الاجتماعي ورقم 141 حول منظمات العمال الزراعيين في قنوات المصادقة وعلى مراجعة الفصل 288 من القانون الجنائي ،والتزام الحكومة بتسوية النهائية لملف متقاعدي وذوي حقوق مستخدمي الوكالة المستقلة للنقل الحضري بالدارالبيضاء وتوقيع محضر التسوية الأسبوع المقبل بكلفة مالية 200 مليون درهم.
3- ما تعليقكم على هذه الاقترحات التي قدمتها لكم الحكومة خصوصا وان الشغيلة لها انتظارات كثيرة؟
التعليق الأول هو أننا آخذنا على الحكومة عدم الوضوح منذ البداية في العروض التي قدمت سواء خلال الجلسة الافتتاحية أو خلال جلسات اللجن ، وهو الوضوح الذي أدى إلى خلق انتظارات كبيرة ، فالحكومة في البداية قالت إن كلفة الحوار الاجتماعي هي 43 مليار درهم وقالت في نفس الوقت إنها لا يمكن أن تعبئ كل هذا المبلغ وقالت إنها ستستجيب للمطالب ذات الأولوية وطالبت النقابات بمساعدتها في ترتيب هذه الأولويات ، ثم قالت إن ستستجيب لها في خلال 3 سنوات ويبدو أن الحكومة قد تراجعت هذه الجدولة الزمنية
ثانيا العرض الحكومي فيه عدد من العناصر الإيجابية خاصة ما يتعلق بالرفع من الحد الأدني للمعاشات وإدخال مفهوم السلم المتحرك للأجور والتقدم النسبي في قضية الحصيص وإن كان العرض ليس جديدا ومراجعة قانون الضمان الاجتماعي الذي سيسمح بالتغطية الاجتماعية لعدد كبير من العمال الذين لا يتوفرون على 3240 يوما من العمل . ولكنه لا يحقق كل مطالب الشغيلة وخاصة ما يتعلق بالترقية إذ نعتقد أن رفع الحصيص إلى 33 بالمائة لن يحل مشكلة التراكم ولا زلنا نصر على تسقيف سنوات الانتظار ومراجعة منظومة الترقية بجملتها ، ولا زلنا نصر على قضية الترقية الاستثنائية بالشكل الذي ينصف الفئات الأكثر تضررا والفئات المتضررة ، ونفس الشيء بالنسبة للمراجعة الضريبية سواء تعلق الأمر بالنقط أو الأشطر والنسب والتي يمكن أن تكون مدخلا لتحسين الدخل ، أو ما يتعلق بمبلغ الزيادات في الأجر الذي لا يتناسب مع ما سبق أن طالبنا به ولا يغطي التراجعات التي عرفتها القدرة الشرائية ، ومن ثم سنطالب الحكومة ببذل جهد أكبر للاستجابة لهذه المطالب ولتوسيع مجالات الخدمات الاجتماعية للموظفين ، كما أن رفع الحد الأدني للأجر لا يزال دون المستوى المأمول. كما أن الحكومة لم تقدم تصورا حول المطالب العالقة وكيف سيتم التعامل معها، حيث لاحظنا أن الحكومة لم تعد تتكلم عن ثلاثة سنوات بما يفيد أنها لم تعط أي التزام فيما يتعلق بالمطالب الأخرى والسنتين القادمتين ,
هذا تقييم أولي وسنرجع إلى الهيئات المقررة لتدارسه وتقييمه ، كما أننا لا زلنا ننتظر العرض النهائي للحكومة بناء على الملاحظات التي سنتقدم بها بطريقة رسمية وكيفية تعامل الحكومة مع ملاحظاتنا ومطالبنا الأخرى كي نصدر الموقف النهائي .
أجرى الحوار حالد السطي
الثلاثاء يوليو 16, 2013 7:04 pm من طرف Admin
» الامتحان الموحد للسنة السادسة ابتدائي دورة يونيو2009"التربية الاسلامية"
الخميس يونيو 21, 2012 7:12 am من طرف oussama salmane
» الامتحان الموحد مادة الرياضيات دورة يونيو 2010
الخميس يونيو 21, 2012 7:09 am من طرف oussama salmane
» الامتحان الموحد للسنة السادسة ابتدائي دورة يونيو2011 "اللغة العربية"
الخميس يونيو 21, 2012 6:59 am من طرف oussama salmane
» examan normalisé 25 juin 2011
الخميس يونيو 21, 2012 6:49 am من طرف oussama salmane
» نحو إحداث درجات جديدة في المسارات المهنية المحدودة الأفق
الخميس يونيو 07, 2012 8:39 am من طرف Admin
» الجديدة «تستقبل» الوفا بوقفة احتجاجية
الإثنين أبريل 02, 2012 5:58 pm من طرف Admin
» قرار الاقتطاع من أجور المضربين يغضب النقابات
الإثنين أبريل 02, 2012 5:58 pm من طرف Admin
» نائب الوزارة بكلميم يلتقط إشارات الوافا: المدير يُقَوِمُ المفتش
الإثنين أبريل 02, 2012 5:57 pm من طرف Admin