مكناس .. أساتذة اللغة الفرنسية يدعون إلى تعميم التقنيات التكنولوجيات الحديثة في التدريس
مكناس 6-4-2011 دعا أساتذة اللغة الفرنسية في ندوة دولية بمكناس إلى ضرورة تعميم التقنيات التكنولوجية الحديثة في تدريس الفرنسية لتمكين الطلبة والتلاميذ من الانخراط فيها والاستفادة أكثر من مقومات هذه اللغة وتلقينها على أصولها.
كما دعا الأساتذة، في اختتام الندوة التي احتضنتها جامعة مولاي إسماعيل بمكناس على مدى ثلاثة أيام حول موضوع "تعليم الفرنسية كلغة أجنبية بالمغرب"، إلى دعم آليات العمل اللوجستيكية لممارسين التعليم بمختلف الأسلاك لتطوير الممارسة والانفتاح أكثر على تجارب دول فرانكفونية.
وأوصى المشاركون في هذه الندوة، التي نظمتها الجمعية المغربية لأساتذة اللغة الفرنسية وشعبة اللغة الفرنسية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس، بدعم المكونين بتكوين مستمر كما هو منصوص عليه في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، للاستفادة من الوسائل البيداغوجية الحديثة المتجددة.
كما أوصوا بدعم الكتاب الإلكتروني الذي أضحى وسيلة ناجعة في مد التلميذ بمعلومات ومقررات دراسية تحدث بعدا تفاعليا لدى المتلقي وتقوي أداءه في الامتحانات وتدعم رصيده المعرفي، إضافة إلى خلق المتعة لديه في القراءة بالطريقة التي أصبح يفضلها الجيل الحالي من التلاميذ.
وترى الأستاذة الزوهرة اللهيوي، رئيسة شعبة اللغة والأدب الفرنسي وعضو مكتب الجمعية، أن الندوة شكلت جسرا للتواصل بين أساتذة التعليم الإبتدائي الثانوي، مكن من الاطلاع عن قرب على مسار تدريس اللغة الفرنسية ما قبل المستوى الجامعي، مشيرة إلى أن مثل هذه اللقاءات على الأقل تفرز مقاربات شمولية حول مستوى التعليم الثانوي والجامعي المطلوب.
وأوضحت أن هذه اللقاءات التي تنظمها الجمعية سنويا تروم تشجيع الأساتذة على مواصلة التكوين، والطلبة على التطورات الحاصلة في اللغة خاصة وأنهم عندما يلجون الجامعة يصطدمون بمستوى عالي من يصعب عليهم في بعض الأحيان مسايرته، لذلك ترى الجمعية أن من مهامها تنظيم أنشطة وندوات تمنح الفرصة لملاءمة برامج التعليم ما قبل الجامعي لتحسين مستوى تعلم اللغة.
وأكدت الأستاذة شامة بن عمي، عضو مكتب الجمعية، أن هذه الندوة، التي شارك فيها أساتذة التعليم الأساسي والابتدائي والثانوي وتلاميذ وطلبة من مختلف مدن المغرب، شكلت مناسبة تم فيها تبادل الآراء واستعراض بعض الإكراهات في تدريس اللغات ومنها الفرنسية خاصة في ما يتعلق بالاكتظاظ في الأقسام الابتدائية والثانوية.
وأضافت أن هذا الاكتظاظ انتقل حتى إلى مدرجات الكليات حيث الولوج إليها لا يستدعي الانتقاء أو الاختبار مما ينقص من جودة التعليم سواء بالنسبة للمدرس أو للطالب، معتبرة في هذا الصدد أن التعليم الخصوصي أضحى أفضل من هذه الناحية ويعطي فرصا أكبر للتعلم في ظروف مريحة وبوسائل أفضل وبالتالي يعطي نتائج جيدة.
وأشارت الأستاذة بن عمي إلى أن الندوة شكلت أيضا مناسبة لاستعراض الخبرات والتجارب ليس فقط بين الأساتذة الباحثين والمدرسين المغاربة بل حتى من فرنسا وبلجيكا وسويسرا واقتسامها مع الطلبة لتعميم الفائدة ومحاولة نقل بعض المقاربات البيداغوجية.
من جانبه، أوضح الأستاذ الناجي شكري، رئيس الجمعية، أن هذه الندوة تدخل في سياق الندوات الربيعية التي تنظمها الجمعية سنويا في المدن الداخلية فيما تنظم الجامعات الصيفية في المدن الساحلية، مشيرا إلى أن اللقاءات تنظم على شكل دورات للتكوين المستمر لفائدة نساء ورجال التعليم للارتقاء بالممارسة المهنية.
وأبرز أن هذه الندوة، المنظمة بشراكة مع جامعة مولاي إسماعيل والمدرسة الوطنية للفلاحة والمدرسة العليا للأساتذة، تناولت، بالخصوص، مقاربات تربوية جديدة في تعليم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية لها حضور وازن في المنظومة التعليمية بالمغرب وبحث سبل إدماجها في البرامج التعليمية.
وقد ناقش المشاركون في الندوة مواضيع همت، بالخصوص، "تعليم اللغة الفرنسية : مقاربات جديدة" و"مشروعي : المدرسة والقسم المدرسي" و"تكوين الأساتذة" و"التجديد في تدريس اللغة الفرنسية في المغرب وفي الوسط الفرانكفوني".
وتميز حفل اختتام الندوة، الذي حضرها ممثلو سفارات البلدان الفرانكفونية بالمغرب كفرنسا وبلجيكا وسويسرا إلى جانب بولونيا، بتوزيع الجوائز على التلاميذ الفائزين في مسابقة الجريدة المدرسية، والذين سيستفيدون أيضا من منح للمشاركة في دورات تكوينية بهذه البلدان.
مكناس 6-4-2011 دعا أساتذة اللغة الفرنسية في ندوة دولية بمكناس إلى ضرورة تعميم التقنيات التكنولوجية الحديثة في تدريس الفرنسية لتمكين الطلبة والتلاميذ من الانخراط فيها والاستفادة أكثر من مقومات هذه اللغة وتلقينها على أصولها.
كما دعا الأساتذة، في اختتام الندوة التي احتضنتها جامعة مولاي إسماعيل بمكناس على مدى ثلاثة أيام حول موضوع "تعليم الفرنسية كلغة أجنبية بالمغرب"، إلى دعم آليات العمل اللوجستيكية لممارسين التعليم بمختلف الأسلاك لتطوير الممارسة والانفتاح أكثر على تجارب دول فرانكفونية.
وأوصى المشاركون في هذه الندوة، التي نظمتها الجمعية المغربية لأساتذة اللغة الفرنسية وشعبة اللغة الفرنسية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس، بدعم المكونين بتكوين مستمر كما هو منصوص عليه في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، للاستفادة من الوسائل البيداغوجية الحديثة المتجددة.
كما أوصوا بدعم الكتاب الإلكتروني الذي أضحى وسيلة ناجعة في مد التلميذ بمعلومات ومقررات دراسية تحدث بعدا تفاعليا لدى المتلقي وتقوي أداءه في الامتحانات وتدعم رصيده المعرفي، إضافة إلى خلق المتعة لديه في القراءة بالطريقة التي أصبح يفضلها الجيل الحالي من التلاميذ.
وترى الأستاذة الزوهرة اللهيوي، رئيسة شعبة اللغة والأدب الفرنسي وعضو مكتب الجمعية، أن الندوة شكلت جسرا للتواصل بين أساتذة التعليم الإبتدائي الثانوي، مكن من الاطلاع عن قرب على مسار تدريس اللغة الفرنسية ما قبل المستوى الجامعي، مشيرة إلى أن مثل هذه اللقاءات على الأقل تفرز مقاربات شمولية حول مستوى التعليم الثانوي والجامعي المطلوب.
وأوضحت أن هذه اللقاءات التي تنظمها الجمعية سنويا تروم تشجيع الأساتذة على مواصلة التكوين، والطلبة على التطورات الحاصلة في اللغة خاصة وأنهم عندما يلجون الجامعة يصطدمون بمستوى عالي من يصعب عليهم في بعض الأحيان مسايرته، لذلك ترى الجمعية أن من مهامها تنظيم أنشطة وندوات تمنح الفرصة لملاءمة برامج التعليم ما قبل الجامعي لتحسين مستوى تعلم اللغة.
وأكدت الأستاذة شامة بن عمي، عضو مكتب الجمعية، أن هذه الندوة، التي شارك فيها أساتذة التعليم الأساسي والابتدائي والثانوي وتلاميذ وطلبة من مختلف مدن المغرب، شكلت مناسبة تم فيها تبادل الآراء واستعراض بعض الإكراهات في تدريس اللغات ومنها الفرنسية خاصة في ما يتعلق بالاكتظاظ في الأقسام الابتدائية والثانوية.
وأضافت أن هذا الاكتظاظ انتقل حتى إلى مدرجات الكليات حيث الولوج إليها لا يستدعي الانتقاء أو الاختبار مما ينقص من جودة التعليم سواء بالنسبة للمدرس أو للطالب، معتبرة في هذا الصدد أن التعليم الخصوصي أضحى أفضل من هذه الناحية ويعطي فرصا أكبر للتعلم في ظروف مريحة وبوسائل أفضل وبالتالي يعطي نتائج جيدة.
وأشارت الأستاذة بن عمي إلى أن الندوة شكلت أيضا مناسبة لاستعراض الخبرات والتجارب ليس فقط بين الأساتذة الباحثين والمدرسين المغاربة بل حتى من فرنسا وبلجيكا وسويسرا واقتسامها مع الطلبة لتعميم الفائدة ومحاولة نقل بعض المقاربات البيداغوجية.
من جانبه، أوضح الأستاذ الناجي شكري، رئيس الجمعية، أن هذه الندوة تدخل في سياق الندوات الربيعية التي تنظمها الجمعية سنويا في المدن الداخلية فيما تنظم الجامعات الصيفية في المدن الساحلية، مشيرا إلى أن اللقاءات تنظم على شكل دورات للتكوين المستمر لفائدة نساء ورجال التعليم للارتقاء بالممارسة المهنية.
وأبرز أن هذه الندوة، المنظمة بشراكة مع جامعة مولاي إسماعيل والمدرسة الوطنية للفلاحة والمدرسة العليا للأساتذة، تناولت، بالخصوص، مقاربات تربوية جديدة في تعليم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية لها حضور وازن في المنظومة التعليمية بالمغرب وبحث سبل إدماجها في البرامج التعليمية.
وقد ناقش المشاركون في الندوة مواضيع همت، بالخصوص، "تعليم اللغة الفرنسية : مقاربات جديدة" و"مشروعي : المدرسة والقسم المدرسي" و"تكوين الأساتذة" و"التجديد في تدريس اللغة الفرنسية في المغرب وفي الوسط الفرانكفوني".
وتميز حفل اختتام الندوة، الذي حضرها ممثلو سفارات البلدان الفرانكفونية بالمغرب كفرنسا وبلجيكا وسويسرا إلى جانب بولونيا، بتوزيع الجوائز على التلاميذ الفائزين في مسابقة الجريدة المدرسية، والذين سيستفيدون أيضا من منح للمشاركة في دورات تكوينية بهذه البلدان.
الثلاثاء يوليو 16, 2013 7:04 pm من طرف Admin
» الامتحان الموحد للسنة السادسة ابتدائي دورة يونيو2009"التربية الاسلامية"
الخميس يونيو 21, 2012 7:12 am من طرف oussama salmane
» الامتحان الموحد مادة الرياضيات دورة يونيو 2010
الخميس يونيو 21, 2012 7:09 am من طرف oussama salmane
» الامتحان الموحد للسنة السادسة ابتدائي دورة يونيو2011 "اللغة العربية"
الخميس يونيو 21, 2012 6:59 am من طرف oussama salmane
» examan normalisé 25 juin 2011
الخميس يونيو 21, 2012 6:49 am من طرف oussama salmane
» نحو إحداث درجات جديدة في المسارات المهنية المحدودة الأفق
الخميس يونيو 07, 2012 8:39 am من طرف Admin
» الجديدة «تستقبل» الوفا بوقفة احتجاجية
الإثنين أبريل 02, 2012 5:58 pm من طرف Admin
» قرار الاقتطاع من أجور المضربين يغضب النقابات
الإثنين أبريل 02, 2012 5:58 pm من طرف Admin
» نائب الوزارة بكلميم يلتقط إشارات الوافا: المدير يُقَوِمُ المفتش
الإثنين أبريل 02, 2012 5:57 pm من طرف Admin