أين وزارة التعليم .....من افتحاص أكاديميات خارج التنظيم؟؟؟؟؟11/02/2011
يا مسئولي التعليم .تعليمنا يزداد رداءة واضمحلالا , رغم الإصلاحات
وضخامة الإمكانيات. رصدت لكم أموال ضخمة لتغيير وضع تعليم متعثر ونقله من
وضعية الى وضعية أعلى.ومنحت لكم كل الوسائل اللوجستيكية لتحقيق ذلك.
بادرتم بإصلاح ضمن ما يسمى بالبرنامج الاستعجالي, رغم أن الشفافية لم تكن
متوفرة في إعداده ,مما أفقده الكثير من مواصفاته. ومع ذلك يبقى مخططا سمح
لوزارة التربية الوطنية بتنفيذ مخططها الإصلاحي بإمكانيات مالية هائلة.
حملت وزارتنا للتعليم طموحا لتحدي المرهلة الراهنة بخطوات ثابتة نحو غد
أفضل, ومستقبل أوفر, يحقق لشبابنا استقرارا ولمجتمعنا وقارا... لكنه مخطط
غيب فيه المعنيون الرئيسيون من تلاميذ وأساتذة وآباء. بل رجعت بنا وزارة
التعليم الى الوراء بمركزية الكثير من القرارات,كالتكوين المستمر وتوزيع
الميزانية وتأطيرها بتوجه لا يراعي أية جهوية.
خرجت علينا وزارة التربية الوطنية بمعطيات جديدة. منها على سبيل المثال
,مقاربات جديدة في التدريس, وإعادة النظر في البرامج,وضخ إمكانيات مالية
لتحسين وجه المؤسسات التعليمية,وتوفير وسائل العمل من حواسب ولوازمها ,ومن
تحفيزات لتشجيع التنافس المهني لذوى الكفاءات رغم أنه تحفيز شكلي رمزي,ومن
تسطير ما يسمى بمدرسة النجاح وجيل مدرسة النجاح,ومن مصوغات جديدة وفق
مركزية التكوين ,ومن مذكرات بدعوى محاربة هدر الزمن المدرسي والمراقبة
المستمرة , ومن محاولة إعادة النظر في نظام الامتحانات.........
.....ومن....ومن...ومن...
هذا الزخم من التغييرات لم يحقق أية مبتغيات . يا ترى ما هي المعيقات
التي حالت دون الوصول الى نتائج تذكر,ولو بخطوة واضحة؟؟؟ من معايير الفشل
يمكن التدليل بما يلي:
1- اتجهت وزارتنا الى تهميش الكثير من الفاعلين التربويين وكأنهم عن
التعليم غائبين.من ذلك مراجعة البرامج بنفس النهج التقليدي, مرتزقة يستولون
على الصفقات من الإعداد الى الطبع وبأساليب معروفة ومفضوحة.لا يمكنك طبع
مؤلف الا بمباركة مطبعة ولجنة وتوابعهما, الطريقة معروفة...إهمال تام لمبدأ
الجهوية في مراجعة البرامج...عدم إشراك شريحة عريضة من أساتذة وتلاميذ
كمعنيين مباشرين بهذه البرامج, وفاعلين آخرين...
2- ركزت وزاراتنا في إصلاحها عن الجوانب المالية المادية التربوية , غير
آبهة بواقع التلميذ وظروفه الاجتماعية, وواقع حالته الاقتصادية وظروفه
المادية,وواقع الأستاذ وظروفه المعيشية من انعدام التحفيز وانعدام الإنصاف
وانعدام العدالة في الترقية والانتقال ...., وواقع الأسر وما تعيشه من فقر
...,وواقع المجتمع وما يشهده من تسيب ...وواقع السلطة والمنتخبين وغيابهم
عن قضايا التعليم.....
3- لم تعتمد وزارتنا خطة محكمة لتنفيذ برنامجها جهويا. انعدام التتبع
,وانعدام الافتحاص,وانعدام المراقبة.تحدثت وزارتنا عن التعاقد,على أساس أن
مديري الأكاديميات الجهوية يلتزمون بتحقيق نتائج مقابل الإمكانيات
والوسائل التي وضعت تحت تصرفهم, وكانوا وقتها متخوفين من هذه التبعات,بل
وقيل أن مبدأ التعاقد سينتقل الى كل فئات التعليم. مرت الأيام والأشهر
ليتبين أن التعاقد مجرد لعبة ورقية..انتقل من انتقل ولم يحاسب.ونهب من نهب
ولم يعاقب. نتائج متردية ولا من يراجع. تبذير للمال العام عبثا ولا من
يتابع....
4- مفتشيات مركزية صورية لا تتبع كل العمليات ولا تتلقى مراسلات,اللهم
بعض الزيارات الشكلية والعمليات الوضعية ,من دون تنسيق مع مجالس تنسيق
التفتيش جهويا أو محليا ,اللهم بعض الاجتماعات المركزية المنتقاة .
5- انتقاءات لمسئولين دون اعتماد معايير الشفافية والموضوعية.....لست
أعني مسئولا بحد ذاته,ولا انتقاء دون غيره, بل قد تتوفر كفاءات فيمن انتقي
عفويا دون غيره ,ولكنني أتحدث عن عمليات تتم بشكل غير شفاف , ولا تفتح
التنافس أمام ذوي الكفاءات المتميزة,ولا يملك أصحابها برنامجا للعمل ولا
خطة مدروسة ولا مشروعا محروسا ولا نظرة مستقبلية.....
6- عملية الافتحاص التي شملت أكاديميتين,و كشفت عن خروقات عدة, توقفت
وسط الطريق, بل قد يكون ملفها طوي . ألم يكن من الأجدر افتحاص كافة
الأكاديميات بواسطة لجان نزيهة من المجلس الأعلى للحسابات أو المالية
لمقارنة الإمكانيات المرصودة والنتائج المحققة؟ومتابعة هذه الملفات بقرارات
حاسمة تدفع بالمخالفين الى دار الحساب والمجدين الى دار الجزاء والتنويه.
تعليمنا يتضمن رجالا مثابرين عن المستقبل صاهرين, كما يتضمن رجالا متخاذلين
وللجدية مخالفين وللوطن خائنين..
7- انعدام التتبع الميداني لعمليات تنفيذ الميزانية,حيث تكتفي الإدارة
كانت وزارة التربية الوطنية أو وزارة المالية بمراقبة وثائقية , يعلم
الجميع أنها وثائق صحيحة. لكن هل هي واقعية؟ هل هناك توافق بين سندات الطلب
وسندات التسليم؟هل هناك توافق بين سندات التسليم والفاتورة؟هل هناك توافق
بين سندات الطلب والفاتورة؟هل هناك توافق بين العينات وسندات التسليم؟هل
هناك توافق بين سندات التسليم وواقع التسليم من الجهة الى النيابات الى
المؤسسات ؟؟؟؟؟؟
8- تنفيذ مخطط يروم تحقيق ما سموه"جيل مدرسة النجاح" دون إعداد
ممنهج,ولا إشراك مخطط,حيث نزلت المذكرات تباعا,وفوجئ رجال التعليم مع بداية
سنة 2009 بمشروع لم يساهموا في إعداده,ولم يكونوا لتنفيذه....ان المخطط
يهدف الى انتقال كل تلاميذ القسم الأول ابتدائي بالمعدل ودون مغادرة أي
منهم الدراسة...فهل تحقق هذا المبتغى؟ولماذا فشل؟وأين التتبع؟وما هذا
الارتجال الغير المتزن؟وما هذه الوعود الفارغة؟؟؟؟؟
موضوع يتبع ان شاء الله تعالى
محمد المقدم
oujda city
يا مسئولي التعليم .تعليمنا يزداد رداءة واضمحلالا , رغم الإصلاحات
وضخامة الإمكانيات. رصدت لكم أموال ضخمة لتغيير وضع تعليم متعثر ونقله من
وضعية الى وضعية أعلى.ومنحت لكم كل الوسائل اللوجستيكية لتحقيق ذلك.
بادرتم بإصلاح ضمن ما يسمى بالبرنامج الاستعجالي, رغم أن الشفافية لم تكن
متوفرة في إعداده ,مما أفقده الكثير من مواصفاته. ومع ذلك يبقى مخططا سمح
لوزارة التربية الوطنية بتنفيذ مخططها الإصلاحي بإمكانيات مالية هائلة.
حملت وزارتنا للتعليم طموحا لتحدي المرهلة الراهنة بخطوات ثابتة نحو غد
أفضل, ومستقبل أوفر, يحقق لشبابنا استقرارا ولمجتمعنا وقارا... لكنه مخطط
غيب فيه المعنيون الرئيسيون من تلاميذ وأساتذة وآباء. بل رجعت بنا وزارة
التعليم الى الوراء بمركزية الكثير من القرارات,كالتكوين المستمر وتوزيع
الميزانية وتأطيرها بتوجه لا يراعي أية جهوية.
خرجت علينا وزارة التربية الوطنية بمعطيات جديدة. منها على سبيل المثال
,مقاربات جديدة في التدريس, وإعادة النظر في البرامج,وضخ إمكانيات مالية
لتحسين وجه المؤسسات التعليمية,وتوفير وسائل العمل من حواسب ولوازمها ,ومن
تحفيزات لتشجيع التنافس المهني لذوى الكفاءات رغم أنه تحفيز شكلي رمزي,ومن
تسطير ما يسمى بمدرسة النجاح وجيل مدرسة النجاح,ومن مصوغات جديدة وفق
مركزية التكوين ,ومن مذكرات بدعوى محاربة هدر الزمن المدرسي والمراقبة
المستمرة , ومن محاولة إعادة النظر في نظام الامتحانات.........
.....ومن....ومن...ومن...
هذا الزخم من التغييرات لم يحقق أية مبتغيات . يا ترى ما هي المعيقات
التي حالت دون الوصول الى نتائج تذكر,ولو بخطوة واضحة؟؟؟ من معايير الفشل
يمكن التدليل بما يلي:
1- اتجهت وزارتنا الى تهميش الكثير من الفاعلين التربويين وكأنهم عن
التعليم غائبين.من ذلك مراجعة البرامج بنفس النهج التقليدي, مرتزقة يستولون
على الصفقات من الإعداد الى الطبع وبأساليب معروفة ومفضوحة.لا يمكنك طبع
مؤلف الا بمباركة مطبعة ولجنة وتوابعهما, الطريقة معروفة...إهمال تام لمبدأ
الجهوية في مراجعة البرامج...عدم إشراك شريحة عريضة من أساتذة وتلاميذ
كمعنيين مباشرين بهذه البرامج, وفاعلين آخرين...
2- ركزت وزاراتنا في إصلاحها عن الجوانب المالية المادية التربوية , غير
آبهة بواقع التلميذ وظروفه الاجتماعية, وواقع حالته الاقتصادية وظروفه
المادية,وواقع الأستاذ وظروفه المعيشية من انعدام التحفيز وانعدام الإنصاف
وانعدام العدالة في الترقية والانتقال ...., وواقع الأسر وما تعيشه من فقر
...,وواقع المجتمع وما يشهده من تسيب ...وواقع السلطة والمنتخبين وغيابهم
عن قضايا التعليم.....
3- لم تعتمد وزارتنا خطة محكمة لتنفيذ برنامجها جهويا. انعدام التتبع
,وانعدام الافتحاص,وانعدام المراقبة.تحدثت وزارتنا عن التعاقد,على أساس أن
مديري الأكاديميات الجهوية يلتزمون بتحقيق نتائج مقابل الإمكانيات
والوسائل التي وضعت تحت تصرفهم, وكانوا وقتها متخوفين من هذه التبعات,بل
وقيل أن مبدأ التعاقد سينتقل الى كل فئات التعليم. مرت الأيام والأشهر
ليتبين أن التعاقد مجرد لعبة ورقية..انتقل من انتقل ولم يحاسب.ونهب من نهب
ولم يعاقب. نتائج متردية ولا من يراجع. تبذير للمال العام عبثا ولا من
يتابع....
4- مفتشيات مركزية صورية لا تتبع كل العمليات ولا تتلقى مراسلات,اللهم
بعض الزيارات الشكلية والعمليات الوضعية ,من دون تنسيق مع مجالس تنسيق
التفتيش جهويا أو محليا ,اللهم بعض الاجتماعات المركزية المنتقاة .
5- انتقاءات لمسئولين دون اعتماد معايير الشفافية والموضوعية.....لست
أعني مسئولا بحد ذاته,ولا انتقاء دون غيره, بل قد تتوفر كفاءات فيمن انتقي
عفويا دون غيره ,ولكنني أتحدث عن عمليات تتم بشكل غير شفاف , ولا تفتح
التنافس أمام ذوي الكفاءات المتميزة,ولا يملك أصحابها برنامجا للعمل ولا
خطة مدروسة ولا مشروعا محروسا ولا نظرة مستقبلية.....
6- عملية الافتحاص التي شملت أكاديميتين,و كشفت عن خروقات عدة, توقفت
وسط الطريق, بل قد يكون ملفها طوي . ألم يكن من الأجدر افتحاص كافة
الأكاديميات بواسطة لجان نزيهة من المجلس الأعلى للحسابات أو المالية
لمقارنة الإمكانيات المرصودة والنتائج المحققة؟ومتابعة هذه الملفات بقرارات
حاسمة تدفع بالمخالفين الى دار الحساب والمجدين الى دار الجزاء والتنويه.
تعليمنا يتضمن رجالا مثابرين عن المستقبل صاهرين, كما يتضمن رجالا متخاذلين
وللجدية مخالفين وللوطن خائنين..
7- انعدام التتبع الميداني لعمليات تنفيذ الميزانية,حيث تكتفي الإدارة
كانت وزارة التربية الوطنية أو وزارة المالية بمراقبة وثائقية , يعلم
الجميع أنها وثائق صحيحة. لكن هل هي واقعية؟ هل هناك توافق بين سندات الطلب
وسندات التسليم؟هل هناك توافق بين سندات التسليم والفاتورة؟هل هناك توافق
بين سندات الطلب والفاتورة؟هل هناك توافق بين العينات وسندات التسليم؟هل
هناك توافق بين سندات التسليم وواقع التسليم من الجهة الى النيابات الى
المؤسسات ؟؟؟؟؟؟
8- تنفيذ مخطط يروم تحقيق ما سموه"جيل مدرسة النجاح" دون إعداد
ممنهج,ولا إشراك مخطط,حيث نزلت المذكرات تباعا,وفوجئ رجال التعليم مع بداية
سنة 2009 بمشروع لم يساهموا في إعداده,ولم يكونوا لتنفيذه....ان المخطط
يهدف الى انتقال كل تلاميذ القسم الأول ابتدائي بالمعدل ودون مغادرة أي
منهم الدراسة...فهل تحقق هذا المبتغى؟ولماذا فشل؟وأين التتبع؟وما هذا
الارتجال الغير المتزن؟وما هذه الوعود الفارغة؟؟؟؟؟
موضوع يتبع ان شاء الله تعالى
محمد المقدم
oujda city
الثلاثاء يوليو 16, 2013 7:04 pm من طرف Admin
» الامتحان الموحد للسنة السادسة ابتدائي دورة يونيو2009"التربية الاسلامية"
الخميس يونيو 21, 2012 7:12 am من طرف oussama salmane
» الامتحان الموحد مادة الرياضيات دورة يونيو 2010
الخميس يونيو 21, 2012 7:09 am من طرف oussama salmane
» الامتحان الموحد للسنة السادسة ابتدائي دورة يونيو2011 "اللغة العربية"
الخميس يونيو 21, 2012 6:59 am من طرف oussama salmane
» examan normalisé 25 juin 2011
الخميس يونيو 21, 2012 6:49 am من طرف oussama salmane
» نحو إحداث درجات جديدة في المسارات المهنية المحدودة الأفق
الخميس يونيو 07, 2012 8:39 am من طرف Admin
» الجديدة «تستقبل» الوفا بوقفة احتجاجية
الإثنين أبريل 02, 2012 5:58 pm من طرف Admin
» قرار الاقتطاع من أجور المضربين يغضب النقابات
الإثنين أبريل 02, 2012 5:58 pm من طرف Admin
» نائب الوزارة بكلميم يلتقط إشارات الوافا: المدير يُقَوِمُ المفتش
الإثنين أبريل 02, 2012 5:57 pm من طرف Admin