عبد الإله دحمان: المركز المغربي للأبحاث حول المدرسة يهدف إلى تنمية التمدرس
محمد ابو حفص
التربية نت : 10 - 02 - 2011
ماهي الإضافة التي تراهنون عليها من خلال إحداثكم للمركز المغربي للأبحاث حول المدرسة ؟
إن
المركز يعكس إيمان حقيقي بأن تقدم الشعوب لا يتم إلا من خلال تأطيره
معرفيا وعلميا ثم إن المدرسة المغربية تطرح منذ الاستقلال أسئلة الإصلاح
وتجسير العلاقة بينها وبين مسارات التنمية لكن فجوة البحث العلمي ظلت قائمة
بحيث لم يكن للبحث التربوي دورأساسي في تنمية التعليم ورسم ملامحه
المستقبلية، ثم وضعية البحث التربوي بالمغرب كانت من بين العوامل المحفزة
على إنشاء المركز، حيث الميزانية المرصودة للبحث العلمي بالمغرب تعكس طبيعة
الرهانات عليه، ثم إننا في المركز نتبنى أطروحة ما يعرف بالاقتصاد المعرفي
الذي يدور حول الحصول على المعرفة، والمشاركة فيها، واستخدامها، وتوظيفها،
وابتكارها، بهدف تحسين نوعية الحياة بمجالاتها كافة، من خلال الإفادة من
خدمة معلوماتية ثرية، وتطبيقات تكنولوجية متطورة، واستخدام العقل البشري
كرأس للمال، مما يستدعي توظيف البحث العلمي، لإحداث مجموعة من التغييرات
الإستراتيجية في طبيعة المحيط الاقتصادي وتنظيمه ليصبح أكثر استجابة
وانسجاماً مع تحديات العولمة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعالمية
المعرفة، والتنمية المستدامة بمفهومها الشمولي التكاملي.
ماهي الأهداف التي ستشكل مجال اشتغال المركز ؟
كل
ما يصب في تنمية التمدرس والنهوض بالمنظومة التربوية وبالعاملين فيها على
مستوى دعم كفاياتهم وتكويناتهم سيشكل مناط اشتغالنا وبالدرجة الأولى البحث
التربوي ويمكن إجمال هدافنا في ما يلي :
-إنجاز البحوث والدراسات لتنمية وتطوير المدرسة المغربية
-المساهمة في استعادة اعتبار المدرسة المغربية والأسرة التعليمية .
-رصد وتتبع ودعم الإصلاح التربوي والمساهمة في تقويمه عبر التكوين والدراسات والبحوث .
-تحقيق التعبئة المجتمعية للجهود المبذولة لإصلاح التعليم .
-التحسيس بأهمية الحفاظ على المدرسة المغربية وبدورها في تحقيق التنمية المستدامة.
-الدفاع عن المدرسة المغربية بكل الوسائل المشروعة.
-تفعيل النصوص القانونية والتشريعات الموجودة وإصدار قوانين جديدة تروم تقوية دور المدرسة في المجتمع.
-تفعيل د ور مؤسسات المجتمع المدني في دعم التمدرس خصوصا في العالم القروي وفي صفوف الفتيات.
-والانخراط في خطط الإصلاح .
-العمل على رفع توصيات لإلزام الحكومة والجماعات المحلية بضمان مجانية التعليم العمومي .
-إرساء قواعد عادلة وشفافة في تدبير الشأن التربوي
-عقد الندوات والملتقيات الداعمة للمدرسة المغربية .
اقتراح البدائل لتنمية الوعي بحرمة المؤسسات التعليمية ومحيطها .
-إنجاز التقاريربالاخلالات المهنية والظواهر المدرسية وطرح مقترحات بشأنها سعيا إلى الإسهام في الإصلاح.
-وضع البرامج التكوينية لتنمية المورد البشري داخل منظومة التربية والتكوين .
-تسهيل ولوج التعليم العمومي من خلال قيادة الحملات التحسيسية والتعريفية بالعرض التربوي .
-إرساء ثقافة ديمقراطية التعليم وضمان حق التعلم .
-المساهمة في تجويد المنتوج التربوي وتوجيهه في اتجاه التنمية .
-المساهمة
في توسيع الوعاء العقاري للمؤسسات التعليمية بالمغرب عبر التعبئة
للاستثمار في بناء المؤسسات التعليمية سيما بالعالم القروي .
-المساهمة في احتضان المجتمع للمدرسة المغربية من خلال تنشيط الحياة المدرسية .
-اقتراح مشاريع بخصوص البرامج والمناهج .
-عقد شراكات لتنمية البحث التربوي على مستوى الوزارة الوصية والأكاديميات والنيابات الإقليمية والمؤسسات التعليمية.
ما طبيعة العلاقة التي تربط المركز بوزارة التربية الوطنية ؟
أظن
أن العلاقة التي يجب أن تجمعنا بوزارة التربية هي علاقة شراكة مسؤولة
مبنية على تيسير عمل المركز ومده بالوثائق والدعم من أجل القيام بدوره
المستقل الذي نراه مكملا لباقي الفاعلين التربويين مهما اختلفت طرق وصيغ
أدواتهم التنظيمية
محمد ابو حفص
التربية نت : 10 - 02 - 2011
ماهي الإضافة التي تراهنون عليها من خلال إحداثكم للمركز المغربي للأبحاث حول المدرسة ؟
إن
المركز يعكس إيمان حقيقي بأن تقدم الشعوب لا يتم إلا من خلال تأطيره
معرفيا وعلميا ثم إن المدرسة المغربية تطرح منذ الاستقلال أسئلة الإصلاح
وتجسير العلاقة بينها وبين مسارات التنمية لكن فجوة البحث العلمي ظلت قائمة
بحيث لم يكن للبحث التربوي دورأساسي في تنمية التعليم ورسم ملامحه
المستقبلية، ثم وضعية البحث التربوي بالمغرب كانت من بين العوامل المحفزة
على إنشاء المركز، حيث الميزانية المرصودة للبحث العلمي بالمغرب تعكس طبيعة
الرهانات عليه، ثم إننا في المركز نتبنى أطروحة ما يعرف بالاقتصاد المعرفي
الذي يدور حول الحصول على المعرفة، والمشاركة فيها، واستخدامها، وتوظيفها،
وابتكارها، بهدف تحسين نوعية الحياة بمجالاتها كافة، من خلال الإفادة من
خدمة معلوماتية ثرية، وتطبيقات تكنولوجية متطورة، واستخدام العقل البشري
كرأس للمال، مما يستدعي توظيف البحث العلمي، لإحداث مجموعة من التغييرات
الإستراتيجية في طبيعة المحيط الاقتصادي وتنظيمه ليصبح أكثر استجابة
وانسجاماً مع تحديات العولمة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعالمية
المعرفة، والتنمية المستدامة بمفهومها الشمولي التكاملي.
ماهي الأهداف التي ستشكل مجال اشتغال المركز ؟
كل
ما يصب في تنمية التمدرس والنهوض بالمنظومة التربوية وبالعاملين فيها على
مستوى دعم كفاياتهم وتكويناتهم سيشكل مناط اشتغالنا وبالدرجة الأولى البحث
التربوي ويمكن إجمال هدافنا في ما يلي :
-إنجاز البحوث والدراسات لتنمية وتطوير المدرسة المغربية
-المساهمة في استعادة اعتبار المدرسة المغربية والأسرة التعليمية .
-رصد وتتبع ودعم الإصلاح التربوي والمساهمة في تقويمه عبر التكوين والدراسات والبحوث .
-تحقيق التعبئة المجتمعية للجهود المبذولة لإصلاح التعليم .
-التحسيس بأهمية الحفاظ على المدرسة المغربية وبدورها في تحقيق التنمية المستدامة.
-الدفاع عن المدرسة المغربية بكل الوسائل المشروعة.
-تفعيل النصوص القانونية والتشريعات الموجودة وإصدار قوانين جديدة تروم تقوية دور المدرسة في المجتمع.
-تفعيل د ور مؤسسات المجتمع المدني في دعم التمدرس خصوصا في العالم القروي وفي صفوف الفتيات.
-والانخراط في خطط الإصلاح .
-العمل على رفع توصيات لإلزام الحكومة والجماعات المحلية بضمان مجانية التعليم العمومي .
-إرساء قواعد عادلة وشفافة في تدبير الشأن التربوي
-عقد الندوات والملتقيات الداعمة للمدرسة المغربية .
اقتراح البدائل لتنمية الوعي بحرمة المؤسسات التعليمية ومحيطها .
-إنجاز التقاريربالاخلالات المهنية والظواهر المدرسية وطرح مقترحات بشأنها سعيا إلى الإسهام في الإصلاح.
-وضع البرامج التكوينية لتنمية المورد البشري داخل منظومة التربية والتكوين .
-تسهيل ولوج التعليم العمومي من خلال قيادة الحملات التحسيسية والتعريفية بالعرض التربوي .
-إرساء ثقافة ديمقراطية التعليم وضمان حق التعلم .
-المساهمة في تجويد المنتوج التربوي وتوجيهه في اتجاه التنمية .
-المساهمة
في توسيع الوعاء العقاري للمؤسسات التعليمية بالمغرب عبر التعبئة
للاستثمار في بناء المؤسسات التعليمية سيما بالعالم القروي .
-المساهمة في احتضان المجتمع للمدرسة المغربية من خلال تنشيط الحياة المدرسية .
-اقتراح مشاريع بخصوص البرامج والمناهج .
-عقد شراكات لتنمية البحث التربوي على مستوى الوزارة الوصية والأكاديميات والنيابات الإقليمية والمؤسسات التعليمية.
ما طبيعة العلاقة التي تربط المركز بوزارة التربية الوطنية ؟
أظن
أن العلاقة التي يجب أن تجمعنا بوزارة التربية هي علاقة شراكة مسؤولة
مبنية على تيسير عمل المركز ومده بالوثائق والدعم من أجل القيام بدوره
المستقل الذي نراه مكملا لباقي الفاعلين التربويين مهما اختلفت طرق وصيغ
أدواتهم التنظيمية
الثلاثاء يوليو 16, 2013 7:04 pm من طرف Admin
» الامتحان الموحد للسنة السادسة ابتدائي دورة يونيو2009"التربية الاسلامية"
الخميس يونيو 21, 2012 7:12 am من طرف oussama salmane
» الامتحان الموحد مادة الرياضيات دورة يونيو 2010
الخميس يونيو 21, 2012 7:09 am من طرف oussama salmane
» الامتحان الموحد للسنة السادسة ابتدائي دورة يونيو2011 "اللغة العربية"
الخميس يونيو 21, 2012 6:59 am من طرف oussama salmane
» examan normalisé 25 juin 2011
الخميس يونيو 21, 2012 6:49 am من طرف oussama salmane
» نحو إحداث درجات جديدة في المسارات المهنية المحدودة الأفق
الخميس يونيو 07, 2012 8:39 am من طرف Admin
» الجديدة «تستقبل» الوفا بوقفة احتجاجية
الإثنين أبريل 02, 2012 5:58 pm من طرف Admin
» قرار الاقتطاع من أجور المضربين يغضب النقابات
الإثنين أبريل 02, 2012 5:58 pm من طرف Admin
» نائب الوزارة بكلميم يلتقط إشارات الوافا: المدير يُقَوِمُ المفتش
الإثنين أبريل 02, 2012 5:57 pm من طرف Admin