كثرة الاستثناءات بوزارة التربية الوطنية وغياب نظام أساسي متماسك (الترقية بالإجازة نموذجا)
رضوان الرمتي-الحوز
التربية نت 18.02.2011
لكل
من شاء أن يعرف نماذج من مشاكل نساء ورجال التعليم فيكفيه أن يزور مقر
وزارة التربية الوطنية التي أصبحت محجا لكل المظلومين من الفئات المكونة
للقطاع...
وسبب
ذلك بكل اختصار هو غياب نظام أساسي متماسك ومتكامل يستوعب كل الفئات ويحل
كل الإشكالات آنذاك يمكن أن يكون الاستثناء ناذرا ،خلافا لما وقع الآن حيث
كثرت الاستثناءات حتى أصبحت هي الأصل وغابت معها الحقوق وكثرت معها
الاحتجاجات...
إن
نساء ورجال التعليم منحوا فرصة كافية لما يسمى بالحوار فمنذ2003إلى 2007
أفرز هذا الحوار اتفاقا(سمي باتفاق فاتح غشت) تضمن بعض النقط اعتبرت الحد
الأدنى من المطالب لكن ومع كامل الأسف ولحدود الساعة مس فقط بعض الجوانب
البسيطة (كالتعويضات الهزيلة لأوراق التصحيح بالابتدائي والتي لا
تتجاوز50درهما في السنة في أحسن الأحوال أو تعويضات المديرين مقابل مهام
جسيمة...)
وهذا
يدل على غياب إرادة حقيقية لحل المشاكل التي تفرض نفسها بشكل يومي والتي
طال معها الانتظار وفقد معها الأمل حتى سئم الجميع مصطلح الحوار وحاولت
الوزارة إفراغه من معناه ومحتواه.
فعلى
سبيل المثال نضال المجازين الأخير كان ضرورة حتمية فقد انتظر هؤلاء أو
جلهم منذ 13فبراير2008 للترقية بالشهادة الجامعية إسوة بزملائهم السابقين
حيث كانت الترقية بالإجازة دون قيد أو شرط حسب المادة108 من النظام الأساسي
وقيدته بمدة5سنوات إلا أن اتفاق فاتح غشت فتح هذه الإمكانية بصيغة فضفاضة
وتحتمل كل التأويلات(العمل على اعتماد الترقية بالشهادات الجامعية؟؟؟)، لكن
الوزارة أعلنت مباراة وحددت مناصب محصورة في 2200لسلكي الابتدائي
والإعدادي بينما عدد المعنيين يتجاوز ذلك بكثير ما أجج الوضع وصب الزيت على
النار وفند بشدة ما كانت يروج أن المباراة شكلية؟
فهنا يطرح السؤال :هل لو بقي المعنيون في منازلهم وفي مقرات عملهم سيضمنون حقوقهم؟
الجواب كلا وألف لا ...فبنضالهم أرغموا الوزارة على تأجيل المباراة وترقيتهم بقرار استثنائي. وهذا له دلالات منها:
1ـ أن النضال أفضل وأنجع من الحوار فأسبوع اعتصام خير من حوار عقد من الزمن...
2ـ أن هذه المباراة ستؤجل للأفواج اللاحقة إن لم تكن مناضلة أما إن كانت مناضلة فستؤجل لمن بعدهم وهكذا وهذا منطق الوزارة الصريح...
3ـ أن من لديه مشكلة فإن الوزارة لا تستجيب إلا تحت ضغط ونضال أما الملتمسات والمقترحات والحوارت فليس هذا وقتها.
4ـ أن من استفاد سيستفيد باستثناء وهذا ضرب كبير وواضح لمبدأ تكافؤ الفرص.
5ـ أن القوانين والتشريعات و الحقوق تتدهور بدل أن تتطور.
6ـ
أن هذا القطاع يعيش هوة كبيرة بين النظريات التربوية التي تتوخى المثالية
وبين القوانين والتشريعات التي لازالت غير مستقرة وغير واضحة.
7ـ على المتضررين من كل الفئات أن يلتحقوا بمقر الوزارة لأن هناك انفلاتا في الحوار.
8ـ أن أمام مبنى الوزارة هو الذي يصنع القرار.
9ـ أن التمرن على ترديد الشعارات وكتابة اللافتات ضرورة ملحة لكل متضرر.
10ـ أن بعض الفئات ستلتحق قريبا أمام مبنى الوزارة.
وفي
الختام لا أجد إلا أن أعزي نظامنا الأساسي ثم لا أجد إلا أن أقول لوزارتنا
قد خلطي كل الأوراق وأفقدتنا الثقة في ضمان حقوقنا وهذا سيكلف القطاع
الشيء الكثير وسينعكس لامحال على القطاع فظلم الأستاذ ظلم للمتعلم.
أما إصدار بلاغات للاستغراب عند الإعلان عن الإضرابات في ظل كل هذه المشاكل فهو عين الغرابة.
وآخر
ما أختم به هو أننا نلتمس من الوزارة أن ترقي أساتذتنا الذين اشتغلوا منذ
السبعينات والثمانينيات ولازالوا في السلم التاسع...آه لقد نسيت أن
الوزارة لا تؤمن إلا بالنضال فلا ملتمس ولا اقتراح...
لقد ضاع حق ليس وراءه طالب
رضوان الرمتي-الحوز
التربية نت 18.02.2011
لكل
من شاء أن يعرف نماذج من مشاكل نساء ورجال التعليم فيكفيه أن يزور مقر
وزارة التربية الوطنية التي أصبحت محجا لكل المظلومين من الفئات المكونة
للقطاع...
وسبب
ذلك بكل اختصار هو غياب نظام أساسي متماسك ومتكامل يستوعب كل الفئات ويحل
كل الإشكالات آنذاك يمكن أن يكون الاستثناء ناذرا ،خلافا لما وقع الآن حيث
كثرت الاستثناءات حتى أصبحت هي الأصل وغابت معها الحقوق وكثرت معها
الاحتجاجات...
إن
نساء ورجال التعليم منحوا فرصة كافية لما يسمى بالحوار فمنذ2003إلى 2007
أفرز هذا الحوار اتفاقا(سمي باتفاق فاتح غشت) تضمن بعض النقط اعتبرت الحد
الأدنى من المطالب لكن ومع كامل الأسف ولحدود الساعة مس فقط بعض الجوانب
البسيطة (كالتعويضات الهزيلة لأوراق التصحيح بالابتدائي والتي لا
تتجاوز50درهما في السنة في أحسن الأحوال أو تعويضات المديرين مقابل مهام
جسيمة...)
وهذا
يدل على غياب إرادة حقيقية لحل المشاكل التي تفرض نفسها بشكل يومي والتي
طال معها الانتظار وفقد معها الأمل حتى سئم الجميع مصطلح الحوار وحاولت
الوزارة إفراغه من معناه ومحتواه.
فعلى
سبيل المثال نضال المجازين الأخير كان ضرورة حتمية فقد انتظر هؤلاء أو
جلهم منذ 13فبراير2008 للترقية بالشهادة الجامعية إسوة بزملائهم السابقين
حيث كانت الترقية بالإجازة دون قيد أو شرط حسب المادة108 من النظام الأساسي
وقيدته بمدة5سنوات إلا أن اتفاق فاتح غشت فتح هذه الإمكانية بصيغة فضفاضة
وتحتمل كل التأويلات(العمل على اعتماد الترقية بالشهادات الجامعية؟؟؟)، لكن
الوزارة أعلنت مباراة وحددت مناصب محصورة في 2200لسلكي الابتدائي
والإعدادي بينما عدد المعنيين يتجاوز ذلك بكثير ما أجج الوضع وصب الزيت على
النار وفند بشدة ما كانت يروج أن المباراة شكلية؟
فهنا يطرح السؤال :هل لو بقي المعنيون في منازلهم وفي مقرات عملهم سيضمنون حقوقهم؟
الجواب كلا وألف لا ...فبنضالهم أرغموا الوزارة على تأجيل المباراة وترقيتهم بقرار استثنائي. وهذا له دلالات منها:
1ـ أن النضال أفضل وأنجع من الحوار فأسبوع اعتصام خير من حوار عقد من الزمن...
2ـ أن هذه المباراة ستؤجل للأفواج اللاحقة إن لم تكن مناضلة أما إن كانت مناضلة فستؤجل لمن بعدهم وهكذا وهذا منطق الوزارة الصريح...
3ـ أن من لديه مشكلة فإن الوزارة لا تستجيب إلا تحت ضغط ونضال أما الملتمسات والمقترحات والحوارت فليس هذا وقتها.
4ـ أن من استفاد سيستفيد باستثناء وهذا ضرب كبير وواضح لمبدأ تكافؤ الفرص.
5ـ أن القوانين والتشريعات و الحقوق تتدهور بدل أن تتطور.
6ـ
أن هذا القطاع يعيش هوة كبيرة بين النظريات التربوية التي تتوخى المثالية
وبين القوانين والتشريعات التي لازالت غير مستقرة وغير واضحة.
7ـ على المتضررين من كل الفئات أن يلتحقوا بمقر الوزارة لأن هناك انفلاتا في الحوار.
8ـ أن أمام مبنى الوزارة هو الذي يصنع القرار.
9ـ أن التمرن على ترديد الشعارات وكتابة اللافتات ضرورة ملحة لكل متضرر.
10ـ أن بعض الفئات ستلتحق قريبا أمام مبنى الوزارة.
وفي
الختام لا أجد إلا أن أعزي نظامنا الأساسي ثم لا أجد إلا أن أقول لوزارتنا
قد خلطي كل الأوراق وأفقدتنا الثقة في ضمان حقوقنا وهذا سيكلف القطاع
الشيء الكثير وسينعكس لامحال على القطاع فظلم الأستاذ ظلم للمتعلم.
أما إصدار بلاغات للاستغراب عند الإعلان عن الإضرابات في ظل كل هذه المشاكل فهو عين الغرابة.
وآخر
ما أختم به هو أننا نلتمس من الوزارة أن ترقي أساتذتنا الذين اشتغلوا منذ
السبعينات والثمانينيات ولازالوا في السلم التاسع...آه لقد نسيت أن
الوزارة لا تؤمن إلا بالنضال فلا ملتمس ولا اقتراح...
لقد ضاع حق ليس وراءه طالب
» الامتحان الموحد للسنة السادسة ابتدائي دورة يونيو2009"التربية الاسلامية"
» الامتحان الموحد مادة الرياضيات دورة يونيو 2010
» الامتحان الموحد للسنة السادسة ابتدائي دورة يونيو2011 "اللغة العربية"
» examan normalisé 25 juin 2011
» نحو إحداث درجات جديدة في المسارات المهنية المحدودة الأفق
» الجديدة «تستقبل» الوفا بوقفة احتجاجية
» قرار الاقتطاع من أجور المضربين يغضب النقابات
» نائب الوزارة بكلميم يلتقط إشارات الوافا: المدير يُقَوِمُ المفتش