التعليم المغربي بين فشل المخططات و تحديد المسؤوليات
أصبحنا لشدة معاناتنا من التعليم السيئ و الذي تصدرنا به أواخر الدول في الترتيب العالمي مؤخرا نبحث عن أنجع الحلول و الخطط المختلة للمصادر دون وعي منا هل هي المطلوبة لحل الإشكاليات التي نعاني منها أو نحتاج إلى بديل أخر عن هذه الحلول فأصبحت وزارتنا العزيزة تأتينا من شتى الجهات بخطط و مخططات كيفما كان تسميتها المهم غايتها الأساسية هي الإصلاح، و في كل مرة تقع الوزارة في أخطاء كثيرة و الإشكالية أن هذه الأخطاء لها نفس الطابع و الأصل فيها أنها راجعة إلى ثلاث مصادر أساسية:
·التخطيط : و هنا علين أن نتحدث عن شكلين أساسيين من هذا التخطيط الأول له طابع تطبيقي فوري أي التخطيط العملي و الميداني و العلمي للوصول للإنجازات المطلوبة و إلى النهايات المرجوة بنتائج جيدة و ملموسة. أما الشكل الثاني من التخطيط فهو على المدى البعيد أي التخطيط و وضع احتمالات مستقبلية على أساس مجموعة من المعلومات المتوفرة و الظروف التي نتواجد فيها لتفادي المشاكل المتوقعة و كذلك الاستعداد لها بحلول منطقية و كذلك تسطير سياسات طويلة الأمد من أجل تحسين الجودة في القطاع
·التدبير السيئ للموارد البشرية : إن مشكل الموارد البشرية في القطاع راجع إلى العديد من المشاكل التي هي في الأساس بسبب التسيير الفاشل الذي ينبني أساسا على المصلحة الفردية فقط فطغت الرشوة المحسوبية و سوء التدبير في هذا الجانب على الموظفين بل أصبحت طريقة سهلة يتبعها العديدين لتحسين وضعيتهم الإدارية، و هذا المشكل لهو مجموعة من المظاهر كالحركة الوطنية{عدم التصريح بالمناصب الشاغرة أو المحتملة} مثلا بأشكالها المختلفة كالحركة الاستثنائية {التحاق بالزوج و حالات اجتماعية و تبادلات} و كذلك من الضروري أن نذكر هنا تعيينات خريجي المراكز و المدارس العليا و التي تطالها العديد من الشوائب فأبناء الشعب في الجبال و أبناؤهم في أول سنة يدخلون المدن و هناك ظواهر أخرى في هذا الجانب كالتكليفات بالمهام في الثانويات و الإعداديات و الإدارات تحت عذر سد الخصاص { و لو كان هذا حقيقة لقاموا بإعلان مباريات لهذه المناصب و فك المشكل بشفافية} و أكبر المصائب التي أحدثتها الوزارة هو سلسلة التعيينات المباشرة للمعطلين في هذا القطاع الحساس دون تكوينات مسبقة و حتى إذا كانت فهي فاشلة تماما بل ما زاد المشكل هو تعيينها لهم في السلم العاشر و منع أناس أفنو عمرهم في التعليم من الترقية بنفس الشهادة التي عين بها المعطلون
·الصمت الرهيب لموظفي القطاع: أصبح الموظف في هذا القطاع خائفا من كل شيء و صمت الجميع دليل على ذلك و هناك من يمكن أن يعتبره تجاهلا و ليس بخوف و لكنني أقول أنه خوف نظرا لتهرب العديد من موظفي القطاع الذين يعول عليهم أن يغيروا الفكر البركماتي في المجتمع المغربي و الذي أصبح عادة سيـئة جدا و هذا الصمت له تجليات و مظاهر كثيرة{ الصمت على مخططات الوزارة الفاشلة و الهروب من العمل النقابي و حضور الجموع العامة فالواحد منا لا يعرف النقابة إلا إذا وجد نفسه في مشكل أو يحتاج وثيقة خاصة تستلزم تدخل النقابة و هذا التهرب هو ما ساهم في نقل المسؤولية النقابية إلى أشخاص انتهازيين و لهم أهداف خاصة و لا يهمهم أحد في القطاع إلا من كان مؤمنا منهم فلا يجب تعميم الكلام} و أصبح الوزارة تنهج خطة خطيرة نجحت إلى مستوى معين و هي تشويه صورة المعلم و الأستاذ أيا كانت تسميته فأصبح اللوم الوحيد و السبب الوحيد لفشل التعليم هم رجاله و نساؤه و لكن من منظور الوزارة و الشكل الذي تريد إيصاله للمجتمع و هو الموظف الكسول الذي لا يهمه إلى الزيادة في الأجور و ربح أيام العطل بل و نجحت الوزارة في هذا الأمر و أصبح الناس يتهمون موظفي القطاع بهذه التهم و ينسبون لهم فشل التعليم فأصبح النضرة لهم عنصرية نوعا ما بل أصبح القطاع في مكوناته يعاني من العنصرية و الغيرة في نفس الوقت{ أنا أستاذ ماشي معليم_ أن عندي الإجازة_ فلان نتاقل بالمعارف_ ........} فبدء البعض يبحث لنفس عن أعذار ليخرج نفسه من دائرة الاتهام أمام الناس و أمام الزملاء. فأصبح نساء و رجال التعليم يلقون اللوم على النقابة و الوزارة و مختلف مكونات المجتمع و يتهربون من مسؤوليتهم تجاه الوضع الذي وصل إليه القطاع
المرحلة المهمة التي وصل إليها المغرب من تحولات سياسية و إيديولوجية تستلزم من رجال و نساء التعليم الإتحاد و اتخاذ إجراءات منطقية للوصول للأهداف المطلوبة و هي التعليم الجيد و المناسب للمغرب و المواطن المغربي و تحسين وضعية الموظفين في هذا القطاع ولكن الخطوة الأولى قبل أي اقتراحات هي تحديد المسؤوليات في فشل التعليم في البلاد و من وجهة نظر معيين تقع مسؤولية الفشل كاملة على نساء و رجال التعليم بسبب صمتهم و تطبقهم الأعمى لكل ما يصدر من الوزارة الوصية من خطط و مذكرات و مراسيم فكان من الممكن ظهور الشجاعة التي نراها الآن في مختلف الفئات رغم تشتتهم أن تظهر مند عقود مع بدء سلسلة الإصلاحات الفاشلة
كما تظهر مسؤولية رجال و نساء التعليم في التهرب الدائم من المسؤولية النقابية و العمل النقابي فأصبح هذا الأخير بين أيدي من لا يستحقونه و هذا ما أوقد النقابات الثقة التي كانت تملكها و أدى أيضا إلى ظهور العديد من الأشكال التنظيمية الجديدة كالتنسيقيات و اللجان و حتى نقابات جديدة و أشير فقط أنني عندما أتحدث عن رجال و نساء التعليم فهنا أخص بالذكر الأساتذة و المفتشين و المدريين و الملحقين التربويين و المقتصدين و .....
أما من جهة أخرى فيمكننا التحدث عن المسؤولية الكاملة للمواطن و المجتمع الذي يقبع في صمته الغريب رغم هذا الظلم الذي يطال أبناء الشعب و الحكرة التي نعاني منها مند سنين طويلة و لا يمكن أن ننسى أن هذا الشعب هو من صوت بطريقة أو بأخرى على أحمد اخشيشن و غيره و أوصل أمثالهم إلى البرلمان لتسيير الأمة
أتمنى أن تصل بلادنا إلى بر الأمان و تخرج من هذه المتاهة أجلا أو عاجلا
و الله ولي التوفيق
عالي عبيدا أستاذ التعليم الابتدائي
أصبحنا لشدة معاناتنا من التعليم السيئ و الذي تصدرنا به أواخر الدول في الترتيب العالمي مؤخرا نبحث عن أنجع الحلول و الخطط المختلة للمصادر دون وعي منا هل هي المطلوبة لحل الإشكاليات التي نعاني منها أو نحتاج إلى بديل أخر عن هذه الحلول فأصبحت وزارتنا العزيزة تأتينا من شتى الجهات بخطط و مخططات كيفما كان تسميتها المهم غايتها الأساسية هي الإصلاح، و في كل مرة تقع الوزارة في أخطاء كثيرة و الإشكالية أن هذه الأخطاء لها نفس الطابع و الأصل فيها أنها راجعة إلى ثلاث مصادر أساسية:
·التخطيط : و هنا علين أن نتحدث عن شكلين أساسيين من هذا التخطيط الأول له طابع تطبيقي فوري أي التخطيط العملي و الميداني و العلمي للوصول للإنجازات المطلوبة و إلى النهايات المرجوة بنتائج جيدة و ملموسة. أما الشكل الثاني من التخطيط فهو على المدى البعيد أي التخطيط و وضع احتمالات مستقبلية على أساس مجموعة من المعلومات المتوفرة و الظروف التي نتواجد فيها لتفادي المشاكل المتوقعة و كذلك الاستعداد لها بحلول منطقية و كذلك تسطير سياسات طويلة الأمد من أجل تحسين الجودة في القطاع
·التدبير السيئ للموارد البشرية : إن مشكل الموارد البشرية في القطاع راجع إلى العديد من المشاكل التي هي في الأساس بسبب التسيير الفاشل الذي ينبني أساسا على المصلحة الفردية فقط فطغت الرشوة المحسوبية و سوء التدبير في هذا الجانب على الموظفين بل أصبحت طريقة سهلة يتبعها العديدين لتحسين وضعيتهم الإدارية، و هذا المشكل لهو مجموعة من المظاهر كالحركة الوطنية{عدم التصريح بالمناصب الشاغرة أو المحتملة} مثلا بأشكالها المختلفة كالحركة الاستثنائية {التحاق بالزوج و حالات اجتماعية و تبادلات} و كذلك من الضروري أن نذكر هنا تعيينات خريجي المراكز و المدارس العليا و التي تطالها العديد من الشوائب فأبناء الشعب في الجبال و أبناؤهم في أول سنة يدخلون المدن و هناك ظواهر أخرى في هذا الجانب كالتكليفات بالمهام في الثانويات و الإعداديات و الإدارات تحت عذر سد الخصاص { و لو كان هذا حقيقة لقاموا بإعلان مباريات لهذه المناصب و فك المشكل بشفافية} و أكبر المصائب التي أحدثتها الوزارة هو سلسلة التعيينات المباشرة للمعطلين في هذا القطاع الحساس دون تكوينات مسبقة و حتى إذا كانت فهي فاشلة تماما بل ما زاد المشكل هو تعيينها لهم في السلم العاشر و منع أناس أفنو عمرهم في التعليم من الترقية بنفس الشهادة التي عين بها المعطلون
·الصمت الرهيب لموظفي القطاع: أصبح الموظف في هذا القطاع خائفا من كل شيء و صمت الجميع دليل على ذلك و هناك من يمكن أن يعتبره تجاهلا و ليس بخوف و لكنني أقول أنه خوف نظرا لتهرب العديد من موظفي القطاع الذين يعول عليهم أن يغيروا الفكر البركماتي في المجتمع المغربي و الذي أصبح عادة سيـئة جدا و هذا الصمت له تجليات و مظاهر كثيرة{ الصمت على مخططات الوزارة الفاشلة و الهروب من العمل النقابي و حضور الجموع العامة فالواحد منا لا يعرف النقابة إلا إذا وجد نفسه في مشكل أو يحتاج وثيقة خاصة تستلزم تدخل النقابة و هذا التهرب هو ما ساهم في نقل المسؤولية النقابية إلى أشخاص انتهازيين و لهم أهداف خاصة و لا يهمهم أحد في القطاع إلا من كان مؤمنا منهم فلا يجب تعميم الكلام} و أصبح الوزارة تنهج خطة خطيرة نجحت إلى مستوى معين و هي تشويه صورة المعلم و الأستاذ أيا كانت تسميته فأصبح اللوم الوحيد و السبب الوحيد لفشل التعليم هم رجاله و نساؤه و لكن من منظور الوزارة و الشكل الذي تريد إيصاله للمجتمع و هو الموظف الكسول الذي لا يهمه إلى الزيادة في الأجور و ربح أيام العطل بل و نجحت الوزارة في هذا الأمر و أصبح الناس يتهمون موظفي القطاع بهذه التهم و ينسبون لهم فشل التعليم فأصبح النضرة لهم عنصرية نوعا ما بل أصبح القطاع في مكوناته يعاني من العنصرية و الغيرة في نفس الوقت{ أنا أستاذ ماشي معليم_ أن عندي الإجازة_ فلان نتاقل بالمعارف_ ........} فبدء البعض يبحث لنفس عن أعذار ليخرج نفسه من دائرة الاتهام أمام الناس و أمام الزملاء. فأصبح نساء و رجال التعليم يلقون اللوم على النقابة و الوزارة و مختلف مكونات المجتمع و يتهربون من مسؤوليتهم تجاه الوضع الذي وصل إليه القطاع
المرحلة المهمة التي وصل إليها المغرب من تحولات سياسية و إيديولوجية تستلزم من رجال و نساء التعليم الإتحاد و اتخاذ إجراءات منطقية للوصول للأهداف المطلوبة و هي التعليم الجيد و المناسب للمغرب و المواطن المغربي و تحسين وضعية الموظفين في هذا القطاع ولكن الخطوة الأولى قبل أي اقتراحات هي تحديد المسؤوليات في فشل التعليم في البلاد و من وجهة نظر معيين تقع مسؤولية الفشل كاملة على نساء و رجال التعليم بسبب صمتهم و تطبقهم الأعمى لكل ما يصدر من الوزارة الوصية من خطط و مذكرات و مراسيم فكان من الممكن ظهور الشجاعة التي نراها الآن في مختلف الفئات رغم تشتتهم أن تظهر مند عقود مع بدء سلسلة الإصلاحات الفاشلة
كما تظهر مسؤولية رجال و نساء التعليم في التهرب الدائم من المسؤولية النقابية و العمل النقابي فأصبح هذا الأخير بين أيدي من لا يستحقونه و هذا ما أوقد النقابات الثقة التي كانت تملكها و أدى أيضا إلى ظهور العديد من الأشكال التنظيمية الجديدة كالتنسيقيات و اللجان و حتى نقابات جديدة و أشير فقط أنني عندما أتحدث عن رجال و نساء التعليم فهنا أخص بالذكر الأساتذة و المفتشين و المدريين و الملحقين التربويين و المقتصدين و .....
أما من جهة أخرى فيمكننا التحدث عن المسؤولية الكاملة للمواطن و المجتمع الذي يقبع في صمته الغريب رغم هذا الظلم الذي يطال أبناء الشعب و الحكرة التي نعاني منها مند سنين طويلة و لا يمكن أن ننسى أن هذا الشعب هو من صوت بطريقة أو بأخرى على أحمد اخشيشن و غيره و أوصل أمثالهم إلى البرلمان لتسيير الأمة
أتمنى أن تصل بلادنا إلى بر الأمان و تخرج من هذه المتاهة أجلا أو عاجلا
و الله ولي التوفيق
عالي عبيدا أستاذ التعليم الابتدائي
» الامتحان الموحد للسنة السادسة ابتدائي دورة يونيو2009"التربية الاسلامية"
» الامتحان الموحد مادة الرياضيات دورة يونيو 2010
» الامتحان الموحد للسنة السادسة ابتدائي دورة يونيو2011 "اللغة العربية"
» examan normalisé 25 juin 2011
» نحو إحداث درجات جديدة في المسارات المهنية المحدودة الأفق
» الجديدة «تستقبل» الوفا بوقفة احتجاجية
» قرار الاقتطاع من أجور المضربين يغضب النقابات
» نائب الوزارة بكلميم يلتقط إشارات الوافا: المدير يُقَوِمُ المفتش